Share Button

بقلم مصطفى سبتة

عُــمـرُ الـهَـوى يـاقـلبِي ِمــا أقـصـرهْ

وعــواصِــف الــحـرمـانِ فـــيَّ مُـعـمـرهْ

الــعـشـقُ يــخْـبـو بــالـفـؤادِ ويــنــزوِي

وهــــجٌ أضــــاءَ الــكــونَ عُــمــراً نـــوّرهْ

بــا لأمـسِ قـلتُ فـما وعَـيتِ مـقالتِي

والــيـومَ مـــا سـمِـعـتْ عُـبـيلٌ عـنـترةْ

هَـــلا ســألـتِ الــخـد يــا ابـنـةَ مـالـكٍ

كــمْ سـبّحت عـينايَ تـعشقُ مـنْظرهْ

حـتّـى الـعـيون طـلاسـمٌ نـظراتُها

جـوفـاءَ يـكـسوها الـغُموض مُـحيِّرة

ضـــاعَ الـقـصـيدُ بُـعَـيْـدَ فَــقـدك ِ كُــلـهُ

وسطىّ الصدودُ على القريض فأقْبرهْ

دارت عـلى الـعشقِ الدّوائر فانتهى

كُــتـبـت نِـهـايـتُـنا فــكُـفـي الــثّـرثـرةْ

مـــرّت عــلـي قـلـبي الـبَـلايا كُـلُـها

عُــذراً وتـبـسُمُ فــي الـبَلا مـستهترهْ

لـــو كــنـتِ راعـيـتِ الــوِداد وصُـنـتهِ

مـــا انــسـلَّ ســهـمٌ للغرام ودَمـــرهْ

أتْـــرك هَــواهـا يــافـؤادي لا تَــخـف ..

لــمْ يـبـقَ شـيٌء بـيننا كـي نـخسرهْ

مـــا عــاد يُـجـدِينا الـمَـسيرُ حـبـيبتي

كُــــل الــصــروح تـهـدمـت مُـسـتـنكرهْ

فـخُذي غَـرامَك ِ وارحـلي عـن مُهجة

لـفـراق حـبّـك لـم تَـعد مُـتحسّرةْ

L’image contient peut-être : 1 personne

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *