Share Button

بقلم الكاتبة :نجلاء فتحي

النساء كاللألأ ،هن الدرر الثمينة التي تشع ضوئها لكل من يقترب منها ،هن رونق الحياة و بهجة المنزل ،و النساء يمثلن الجزء العصبي للعالم الإنساني ،حيث أن المرأة نصف المجتمع و تلد و تربي النصف الآخر.
لكن كثيرا من الأشخاص ما يجهلون الأهمية الكبرى للنساء في المجتمع ،بل و يصلون لدرجة الاستحقار معللين ذلك ب{إن كيدكن عظيم } آية ٢٨سورة يوسف
و أن كيد النساء أقوي من كيد الشيطان {إن كيد الشيطان كان ضعيفا} آية ٧٦سورة النساء
في البداية أحب أنوه لكم أن ما جاء في القرآن عن كيد النساء فقد كان علي لسان عزيز مصر و هو شخص غير مؤمن و قد قالها في زوجته عندما أكتشف أمرها بمراودة سيدنا يوسف عن نفسه .
و لكن ما قيل عن كيد الشيطان فقد قالها رب العباد لتشجيع و تقوية المؤمنين علي الجهاد في سبيل الله .
كما لا ننسى أن المولي عز و جال قال {يا بني لا تقصص رؤياك علي اخوتك فيكيدوا لك كيدا }آية ٥سورة يوسف
وقد كان ذلك عن النبي يعقوب عليه السلام قالها في ابنائه و هم من الرجال و قد ذكرت تلك الآية في بداية السورة .
فيؤكد لنا ذلك بأن الكيد ليس خصلة تتصف بها النساء فقط دون الرجال ،كما أن كيد أخوة سيدنا يوسف كان بدافع الحقد و البغضاء ،و كيد الشيطان كان بدافع كرهه للإنسان أما عن زوجة عزيز مصر فقد كان كيدها بدافع من إعجابها و عواطفها ،
نعم كان خطأ لا نبرره لكنه حدث.
و النقطة الأخيرة التي شرحها الشيخ الشعراوي رحمه الله بأن الكيد هو التخطيط لفعل السوء و احداثه في الخفاء و كلما عظم الكيد دل علي ذلك علي الضعف و قلة الحيلة.
و بهذا أكون قد وضحت لكم تفسيرا مبسط عن تلك القضية .

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *