كتبه – صالح عباس
ساتجرد من هويتي كرجل صعيدي يعشق كل حبه من حبات رمل ويقبل كل شبر من ارضه لان تلك الارض تربي عليها وعشقها كل من وطئت قدمه عليها او سمع عن اهلها اهل الصعيد لهم طبيعه خاصه تميزهم عن الدنيا كلها موجوده في كل المصريين ولكنها اصيلهم وواضحه فيهم اخرج من اصلاب اهلها ما غير تاريخ مصر كلها اول دوله في التاريخ كانت هي ارض الصعيد ومينا او نارمر هو من اقام اتحاد بين الشمال والجنوب لتكون دوله بالمفهوم الحديث السيده هاجر زوجه نبي الله ابراهيم صعيديه مصريه وكذلك ماريه القبطبيه زوجه حبيبنا وحبيب ربنا محمد صلي الله عليه وسلم وناهيك عن رائد التنوير في مصر رفاعه الطهطاوي وطه حسين والراحل جمال عبد الناصر وجلال ابوالدهب وزير التموين السابق وعظمه الطب وطبيب القلب العالمي مجدي يعقوب الشيخ احمد الطيب رجل لا يخاف في الحق لومه لائم والسيد المرحوم محمد سيد طنطاوي ومنقذ مصر طنطاوي وعز الدين ابوستيت وزير الزراعه السابق ومصطفي مدبولي رئيس الوزراء وامال عثمان وزيره التامينات السابقه والذاكره تعجز عن تذكر الباقين
الاعلامي تامر امين يتكلم عن الزياده السكانيه وفجاه يهجم علي الصعيد وان الصعايده يخلفوا كي يصرف عليهم ابنائهم الفت نظر السيد تامر بان ارتفاع الخصوبه في الصعيد يرجع الي البيئه النقيه المحيطه بهم والتي تكاد تقريبا تخلوا من التلوث والعوامل الوراثيه لهم اضف الي ذلك الجانب الاجتماعي لهم فالصعيدي محب وعاشق لاهله يموت من اجل الحفاظ علي عرضه اما بخصوص العمل فان عفه نفس الفرد الصعيدي تمنعه من مديده حتي لابيه مادام قادرا لانهم عمليون وتربوا علي تحمل الصعاب واما بخصوص شحن البنات الصعديات الي مصر للعمل كخادمات اولا لفظه شجن هذه تطلق علي البهائم وليس الادميين اضف الي ذلك ان الصعيدي يمكن ان يقبل تنظيف الحمامات ودورات المياه من اجل توفير حياه كريمه لاهله ولنفسه اما ان يري الاخرون بناته هذا ممكن ولكن في الاحلام وليس الحقيقه الصعديدي عن تعرف لبنه عمه انه يريدها كزوجه لايستطيع ان يري اطراف ثيابها
عامه تم وقف برنامج تلاعلامي الخلوق وحول الي التحقيق وتقدم بعض نواب الصعيد بطلب استجواب بالمجلس