بقلم / نادية نادية سعد الدين محمد
منذ اعوام مضت كان الدين الإسلامي هو حجر الاساس فى تربيه النشئ لذا كانت الاجيال ذو فخر لعائلاتهم كنا نتربى على الحلال والحرام وعلى انتقاء الكلمات والالفاظ كانت عائلتنا تزرع فينا الفضيله لذا كبرنا واصبحنا اسوياء ومنذ ان اندثر الدين الإسلامي وللاسف اقولها اصبحت الاجيال لايعرفون شيئا عن التربيه الصحيحه ولا يعرفون شيئا عن الفرق بين الحلال والحرام
فهل اصبح مجتمعنا يقلد اوروبا بعشوائيه ؟
ام ماذا هل العيب فينا ام فى مجتمع ؟
تناسي عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع شرقى نحفظ عاداتنا وتقاليدنا التى كان الأوربيون يستمدوا ثقافتهم منا يتغير علينا وزراء التربيه والتعليم ولم نجد منهم من يحرص على ان يعيد فى تعليم اجيالنا التربيه اولا قبل التعليم كيف نقيم ابنائنا
ونحن لم نزرع فيهم اسس ديننا الحنيف كيف نعتمد على تلك الاجيال ان ينهضوا بمجتمعنا وبلدنا الحبيبه
اغيثونا يامن فى يدكم القرار أعيدوا التربيه الاسلاميه وازرعوها فى ابنائنا منذ الصغر حتى يكبرون وهم لديهم اسس الدين حتى يجعلوا مجتمعنا مجتمع الفضيله وليس مجتمع المهرجانات والاسفاف حاربوا بكل ما اوتيتم من قوه الانحدار الذى وصلنا اليه اليوم لانعرف ان نفرق بين الشاب والفتاه فكلاهما يقلد الاخر لافتدقادهم اسس ديننا الحنيف
ولسوف يسالكم الله عز وجل ماذا فعلت يامن كان فى يدك القرار فى المجتمع فافيقوا من غفلتكم قبل ان يحاسبكم المولى عز وجل فى تقصيركم جزاكم الله عنا وعنكم خيرا
