Share Button

مقال بقلم . مختار القاضى .
فى ظل ذياده أعداد المصابين بڤيروس كورونا المستجد بجمهوريه مصر العربيه وخصوصا فى محافظات القاهره والجيزه والقليوبية تليها المحافظات الأخرى مع إرتفاع أعداد الضحايا من المتوفين جراء الإصابة بهذا الڤيروس لذا وجب التنبيه على وجود سلبيات خطيره فى الشارع المصرى لتجنب الإصابة بهذا الڤيروس والتى يجب القضاء عليها حتى يمكن تلاشى سقوط المذيد من الضحايا . منذ الإعلان عن ذياده تفشى الڤيروس القاتل فى مصر تقدم عدد من الأطباء باستقالات تجنبا للإصابه بالمرض عن طريق التعامل مع المصابين بل لقد لجأ بعض الأطباء أيضا إلى غلق عياداتهم تماما أمام المرضى خوفا من نقل العدوى إليهم وخصوصا أطباء الأمراض الصدريه . أضف إلى ذلك إعاده تدوير الكمامات المستعمله وغسلها وكيها ثم بيعها على إنها جديده مع إنتشار السوق السوداء ومصانع تحت السلم لبيع القفازات والكمامات . أختفت أيضا الكثير من الأدوية من الصيدليات والتى أعلن بعض الأطباء عبر مواقع التواصل الإجتماعي واليوتيوب عن كونها إما ترفع المناعه أو تعالج الإصابة بالڤيروس ومنها ڤيتامينات ومضادات حيوية ومسكنات وأدويه خفض الحراره ومكملات غذائيه. المستشفيات الخاصه إستغلت الظروف وأعلنت عن وجود بروتوكولات وأجهزه تنفس لديها لعلاج ڤيروس كورونا المستجد وذلك مقابل أرقام فلكيه من مبالغ ماليه لايمكن لأى مريض أى يتحملها سوى القادرين فقط أما الفقراء ومحدودى الدخل فلا أماكن لهم فى هذه المستشفيات التى تحولت إلى إستثمار وتجاره رابحه دون النظر إلى إنقاذ حياه المرضى أو عمل تخفيضات لهم . إنتشار تجاره الأدويه المغشوشه فى الأسواق والتى تدر أرباحا باهظه وإن كانت الدوله قد تمكنت من ضبط الكثير من مصانع الكمامات والقفازات الغير مطابقة للمواصفات وكذلك الأدوية المغشوشه إلا أنها لاتزال موجوده بالأسواق . أضف إلى ذلك إستهتار بعض المواطنين فى التعامل مع الكمامات سواء عن طريق تكرار إرتدائها أو ملامستها من الأمام أو وضعها أسفل الذقن أو أعلى الرأس وكأنها نظاره شمسيه مما يفقدها دورها فى حجب دخول الڤيروس عن طريق الفم والأنف وبالتالى يعرض المواطنين للخطر . أما شركه الشبراويشى للكولونيات سواء ثلاث خمسات أو خمس خمسات فقد أختفت منتجاتها تماما من الصيدليات والأسواق رغم رفع سعرها وأصبحت غير موجوده بكافه المحافظات المصريه والتى كانت تباع بأسعار فى متناول الجميع من قبل . للأسف الشديد نجد أيضا أن الكثير من منظمات المجتمع المدنى قامت بتوزيع أعداد من الكمامات على المواطنين بمعدل كمامه لكل مواطن مما يعطى إيحاء بأن مشكله الكمامات قد تم حلها فى حين أن المشكله لازالت موجوده حيث أن الكمامه لاتكفى سوى من ٤ إلى ٦ ساعات يوميا فقط وبالتالى يجب تغييرها . الإذدحام عند ماكينات الصراف الآلى والبنوك وبعض وسائل المواصلات وعدم مراعاه وجود مسافه كافيه بين مواطن وآخر يرفع من نسبه الإصابة بالڤيروس . إصابه الكثير من المواطنين بفوبيا ڤيروس كورونا الذى جعلهم شديدى الخوف من النزول إلى الشارع أو القيام بأعمالهم وبالتالى عزوفهم عن القيام بأى أنشطه بما فيها الأعمال القائمين عليها . تركيز وسائل الإعلام على أخطاء المواطنين فقط دون طرح حقيقى للمشاكل الموجوده فى المستشفيات العامه والخاصه والمراكز الطبيه والوحدات الصحيه والتى من شأنها عدم القيام بدورها فى مكافحه المرض على الوجه الأكمل وعلاج المصابين . الفوضى الموجوده على اليوتيوب والڤيديوهات التى تعلن يوميا عن بروتوكولات لعلاج ڤيروس كورونا من أطباء غير مسئولين وذلك فى سبيل الترويج لبعض أنواع من الأدوية التى سرعان ماتختفى من الأسواق بفعل شرائها رغم أنها غير ذات جدوى والأغرب من ذلك هو الإعلان عن علاجات عشبيه والعلاج بالفاكهه والعلاج بالخضار فى فوضى طبيه غير مسبوقه تدعوا للأسف الشديد وتكون لها عواقب وخيمه . وجود سوء فهم لدى البعض بالدين مما يجعلهم لايهتمون بالقيام بأى إجراءات إحترازيه للوقايه من هذا المرض من إستخدام المطهرات ومواد التعقيم والجاونتات وأيضا الكمامات مما يجعلهم أكثر المواطنين تعرضا للإصابة بڤيروس كوڤيد ١٩ المستجد .

L’image contient peut-être : une personne ou plus
L’image contient peut-être : une personne ou plus et personnes assises
L’image contient peut-être : une personne ou plus

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *