Share Button

 

كتب حاتم الوردانى

منذ تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” في العالم، قتل عشرات الآلاف من الناس، وأعاد تشكيل المجتمع وأعاق الحياة اليومية للناس حول العالم، بما في ذلك 1.4 مليار طفل تعرقل تعليمهم الآن بسبب عمليات الإغلاق، وتسبب هذا الوباء في خسائر فادحة للشركات الكبرى والشركات الصغيرة، وأجبر الملايين على ترك العمل.

على الرغم من أن عمليات الإغلاق الوطنية الكاملة تظل غير شائعة، إلا أن 82 دولة على الأقل لديها شكل من أشكال الإغلاق، وفقًا لليونيسف، ومن المتوقع أن يتقلص الاقتصاد العالمي بنسبة 3٪ هذا العام، حسبما يقول صندوق النقد الدولي في آخر تحليل له.

على الرغم من كل هذه الخسائر الذي تسبب فيها الفيروس التاجي، يقول مسؤولو منظمة الصحة العالمية إنه في كثير من الأماكن، من السابق لأوانه عودة الحياة إلى طبيعتها، وأن أي محاولات سابقة لأوانها لإعادة بدء الاقتصاديات يمكن أن تؤدي إلى موجة ثانية من تفشي الفيروس.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، بحسب موقع “NPR” أن أي حكومة تريد البدء في رفع القيود يجب أن تستوفي أولاً ستة شروط:

1- أصبح انتقال المرض تحت السيطرة

2- الأنظمة الصحية أصبحت قادرة على اكتشاف واختبار وعزل ومعالجة كل حالة وتعقب كل اشتباه

3- حماية أماكن النقاط الساخنة مثل المستشفيات

4- وضعت المدارس وأماكن العمل وغيرها من أماكن التجمعات تدابير وقائية صارمة

5- مخاطر ظهور حالات جديدة يمكن إدارتها والسيطرة عليها

6- المجتمعات أصبحت متعلمة وواعية بالكامل ومشاركة في مواجهة الفيروس

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *