كتب صالح عباس
لكل حدث لابد ان تكوون فيه وله دروس وعبر ونحن كجزء من العالم نعاني ونكابد مصائب كورنا ولهذه الازمه عبر نذكر منها انه لابد من الفرار من قضاء الله الي الله والتقرب منه والتذ لل له وطلب العفو والمغفره ومن هنا يظهر ان الدين هو اساس الحياه فلعلك تعجب من حال الاغنياء وهم يتمتعون بوفره العيش ولهم احتياطات صحيه لمجابهت هذا الوباء ويظننون انهم امنون ولكن يثبت عكسس ذلك فيصابوا بالمرض وقد يدفعوا حياتهم جراء تلك الاصابه وقد يصاب راس االسلطه بما يتمتمع به من احتياطيات كما حدث في اوروبا
علي النقيض تماما جامعي القمامه والله لايرتدون لا كمامه لاجونتي للحمايه ويحميهم الله ولا نملك الا ان نقول سبحان الله
لكل مهنه فيها من صلح وايضا من فسد وهذه ينطبق علي الاطباء والذين يقع علي عاتقهم تخفيف معانات الناس فتجد منهم الدكتور محمد مشالي اسكنه الله فسيح جناته والملقب بطبيب الفقراء والذي لم يرتضي بالغني المتاح له وانفق وقته ومال اعطي من مال علي مرضاه وتجد الاطباء اليوم يموتون وهم يدافعون عنا في مواجهت كورونا وتجد جشع وطمع اصحاب المستشفيات الخاصه والمبالغ الضخمه التي يطلبونها ويتقاضونها من مريض قد يدفع حياته ثمننا لعدم تمكنه منن توفير نفقات العلاج لو كنت وزيرا للصحه لسحبت من كل تلك المستشفيات هذه ترخيصها ولامرت باغلاقها
التجار الجشع منهم والامين والمخفف عن عواتق الناس ومعاناتهم
من اصيب بذلك المرض وتعافي منهم من يقوم بالتبرع بالبلازما الخاصه به لمن احتاجها لوجه الله وبدون مقابل ومنهم من يبيعها بمبلغ مغالا فيه ونسي انه ربما كان ينام علي نفس السرير الذي سيقوم ببيع بلازماه له
رحمنا ا لله جميعا من شر المصائب