كتب : احمد سلامه
انتشرت هذة الايام ظاهرة الكتابة عبر المدونات والسوشيال ميديا فى شتى الموضوعات وهى فكرة جيدة وموضوعية لطرح موضوعات فكرية ونقاشية باعتدال وبعيدا عن التحزب فمن المفروض والمؤكد ان نتلاحم بقوة فى هذة المرحلة الحرجة والحساسة والتى تبذل فيها القيادة السياسية قصارى جهادها على المستوى المحلى والاقليمى والدولى واعتقد ان الصورة الحقيقية بدات تظهر للعيان وان الاجندات الخارجية قد بدات تظهر باهدافها الخبيثة والتى نعلم تماما انها لن تفلح فى اختراق وطننا العظيم بقيادته الشعبية نعم قيادته الشعبية فالقيادة من الشعب وللشعب ولن تترك مجالا للخبثاء والدهاة من اى جهة ان تخترق ثقافة وفكر هذا الشعب الاصيل الذى يثق كل الثقة فى جبهته ودرعه الذى يحمية ولن تسمح اطلاقا بالتدخل فى شؤنه الداخلية وعلى الشعب على اختلاف فئاته وثقافته وايدلوجياته ان يعى الدرس جيدا من تجارب عديدة مرت بمعظم الدول المحيطة والتى تربطنا بها روابط قوية من عرقيات وروابط وحدة تاريخية بجانب الحدود التى يجب تامينها بكل قوة بعد ان زادت الهجمات الوحشية الخبيثة التى تهدف الى الوصول الى قلب الامة العربية “” مصر “” ام الوطن العربى بل ام الدنيا والعالم اجمع وان تناسى بعضهم تاريخ “” مصر “” العظمى فى مساعدة العالم اجمع على مر التاريخ فليعود الى اصله وتاريخة واجدادة ليعلم الحقائق التى غابت عنه وليتعلم من الدروس التى تمر عليه يوما بعد يوم ولعل جائحة فيروس كوفيد 19 ” كورونا ” مؤخرا قد اكدت للعالم اجمع بان “” مصر “” مازالت على عهدها بالحب والخير والسلام لكل الشعوب وانها لاتسعى للحرووب والنزاعات انما هى دولة ترفض التعصب والتطرف والتحيز ولاتقبل التدخل فى شؤنها الداخلية وهو امر يفرضه القانون الدولى وعلى كل الدول احترامه ” مصر ” المحبه للسلام دولة ترفع يدا بالسلام ويدا بالسلاح وترحب بكل من يمد يده بالسلام لكن تقطع يد من يرفع يده بالسلاح وان كانت هذة المرحلة تحتاج الى المزيد من الحنكة والدهاء بعد ان اصبح البعض يستغل قدراته العقلية باستغلال الازمات وافتعال الاثارة والضجيج لمحاولة الاختراق العقلى والفكرى للبسطاء ومن الواجب على اصحاب الفكر والمثقفين ان يوضحوا الصورة كاملة بان هذا الدهاء لابد وان يقابل بالدهاء وان منطق الحرووب والسلاح لم يعد يفيد فهنيئا لنا بمن يملك هذا الفكر حاليا وله منا كل التحية وليخسا الخاسؤن هنيئا لمصر بقائدها صاحب الفكر الرشيد الذى وان اختلف معه البعض لابد من يوما وسيعلمون انه كان على حق انه ابن هذا الوطن الذى خرج من صلب التاريخ ومن منطقة الحضارة الرئيس ” عبد الفتاح السيسى ” الذى ان ذكر اسمه لابد وان نطلقها علياء حتى تصل الى السماء (( تحيا مصر العظمى )) وليشهد علينا التاريخ والزمان تحيا مصر ماحيينا
