قلم عادل شلبى
تغير المفهوم العام والمفاهيم المختلفة حسب اختلاف المواضيع التى تهم الجميع فمن السهل اليسير تغير المفهوم السلبى الى ايجابى داخل الوطن وفعال بأفعال وسلوكيات واعمال بناءة نعم فى مجتمعنا العربى والذى يؤمن بعقيدة هى الحق فمن السهل الوصول الى القلوب بحلو الكلام النابع من المعتقد والمعتقدات المختلفة التى يؤمن بها الجمع الغفير من العرب بلغة هى المؤثرة بأساليبها المتنوعة الجزلة والتى تغير القلوب من الأسوء الى الأحسن فى كافة ما يعنيهم من أمور تمس مصالحهم المعيشية والتى تقربهم الى خير الأعمال كى يصلوا الى أرضاء أنفسهم كى يفوزوا بالسعادة التى تجعلهم فى راحة بال من أمورهم ونجد الجمع الغفير من مواطنينا أهالينا واخوتنا وأصدقائنا وأحبائنا نجدهم جميعا فى حاجة الى فهم الصحيح من الحدث بذكر محاسنه ومدى افادته العامة والتى تعود على كل المجتمع من خير يقضى على كل فساد وشر فالمجتمع العربى بكل من فيه من معتقدات مختلفة تميل الى الحق والصدق فى القول وتكره بفطرتها الكذب وهو من الفسوق والذى يؤدى الى النفاق وهو اشد من الكفر بمراحل كثيرة يعلمها الجميع المسلم وغير المسلم وأصحاب المذاهب المختلفة فالمشكلة ليست بعويصة وانما تحتاج الى افهام الأخر عبر المنابر المتاحة لأولى الأمر ولقد شهدنا المؤتمرات الشبابيه الناجحة والتى يقوم بأقامتها خير أجناد الأرض لايصال هذه الرسالة الى الجميع فقضية الفهم والافهام والوصول الى القلوب بذكر الحق والحقيقة واظهار الباطل والمفسدين أمام الجميع لهى الطريقة الناجحة والتى بالفعل هى أساس كل تنمية وتقدم لكل العالم العربى من خلال ما يقوم به خير أجناد الأرض على أرض الواقع من اقامة مشاريع وهى الناجحة لتقوية الاقتصاد والقضاء كلية لمشكلة البطالة والتى يعانى منها الجمع الغفير من شبابنا ولقد شهدنا انجازات لخير أجناد الأرض فى كل مصرنا وفى كل الوزارات المعنيه والمبشرة بالفعل بمستقبل باهر لمصرنا ولكل الوطن العربى والحرص مع العمل لتقوية أساليب الدفاع المختلفة برا وجوا وبحرا وشهدنا جميعا اقامة أكبر قاعدتين عسكريتين فى كل شرقنا الأوسط وفى كل الوطن وسعى القيادة العامة من أجل توحيد وطننا العربى الكبير فى بوتقة واحدة لمواجهة التحديات والدفاع عن مواردنا العربية فى البر والبحر والجو مجهود وواجب على كل وطنى محب لهذا الدين ولهذا الوطن فنحن على ثقة تامة ومن وراء قادتنا خير أجناد الأرض داعمين ونحن فداءا لهم وفداءا لهذا الوطن الغالى علينا جميعا كمواطنين نعرف ديننا جيدا ونحب كل ما فى الوطن من تراب وزرع وشجر وأهل نعم الوطن غالى علينا جميعا وكل ما حدث فى السنوات العجاف التى مرت سريعا وبدمار دولنا العربية وقتل العديد من أهالينا فيها هى الدرس الذى لم ولن ننساه أبدا أظهرت لنا من هو العدو ومن هو الوطنى المخلص الذى يحب الوطن ويخاف عليه ويفديه بكل ما يملك نعم فقضية الفهم والافهام تعتمد أولا وأخيرا على توضيح كل أمر لكل الناس الذين يعيشون معنا وهو أمر فعال فى النفوس وهو الأمر الذى بالفعل يقضى على كل باطل وعلى كل فساد وعلى كل هدم وتدمير من اليسير جدا الوصول الى ما نرغب من اصلاح ومن بناء وأيضا القضاء على كل فكر فاسد وكل ارهاب قاتل مدمر للبنيان وقاتل للانسان فتحية واجبة علينا لكل الوطنين الأحرار الأوفياء الذين يعملون ليل نهار من أجل الاصلاح ونشره فى كافة ربوع الوطن والذين يعملون على الوحدة والاتحاد لكل وطننا العربى صاحب الحضارات وصاحب منارات الفكر والتنمية والتقدم والتحضر فى كل العالم من حولنا ومصرنا الرائدة بخير أجناد الأرض شعبا وجيشا وشرطة ومن قديم الزمان والى الأبد تحيا مصر ويحيا الوطن بخير أجناد الأرض دائما وأبدا