رسمت لك الطريق ..
إلى قلبي ..
لتأتي محملة بأهازيج الفرح ..
لا أن تفشي أسراري ..
إلى الجنون فيدخلني ..
منتصرا يحاصر كياني ..
بلوعة الحرمان ..
ينهي اصطباري ..
يشردني بين البراري ..
أتساءل ؟؟؟ ..
اهلوس ؟؟؟
من انا !!!!
أين كنت !!!!..
أين اصبحت ..
من ذاك الطريق ..
هل أخطأت في العنوان ..
ورسمت مسار للظلام ..
تريثت كثيرا
قبل أن أكتب حروفي ..
وأنت لاتدرين كم أعاني
من الآلام ..
كنت شحاد ينتظر فتات الكلام ..
أنتظرت طويلا وطويلا جدا ..
أسهر وحيدا مع الصبر ..
تحيط بي آهاتي ..
التحف النجوم كل ليلة ..
يأتي فيه الفجر مرتديا ..
غيوما سوداء ظالمة ..
منزوع منه صباحي ..
وأنت لاتدرين ..
ماذا حل بي ..
هل قتلني الجوع ..
أم قتلني تتالي الأيام ..
وأنا مرميا على مقصلة ..
انتظر ..
عقوبتي ..
لأنك لم تأتي من طريقي ..
وتنقذيني ..
من جنوني ..
حين تم توقيع قرار الإعدام .
بقلمي ..غالب حداد سوريا