Share Button

كتبه صالح عباس

هذا اقل مل يوصف به ما وصل اليه الحال بعد استيلاء طالبان علي الحكم في افغانستان دول اوربا بل والعالم تترقب الاحداث المتسارعه والمتلاحقة في دوله افغانستان بين من يسعده ذلك ويزيده غبطه لارتباطه بمصالح مع طالبان والبعض الاخر يشعر بالحزن والالم وربما الخوف العميق مما وصل اليه الحال لان مصالحه تتعارض مع تواجد طالبان علي راس الحكم وكلنا شاهدنا مقطع الفيديوا المبث من مطار كابول وكيف تساقط عدد من الافغان المتعلقين بالطائره او من راكبيها وهذا يدل علي هلع قبطان الطائره وايضا خوف المواطنيين هناك
ويخرج متحدث طالبان ليعلم العالم بان حركه طالبان اصدرت عفوا عام ويشمل المتعاونون مع المحتل الامريكي وانه يطلب من المتعاونيين مع المحتل بعدم ترك وطنهم والعوده اليه وان طالبان تتعهد بعدم ملاحقه اي متورط بالتعاون مع المحتل وايضا تعهدت طالبان بحمايه البعثات الدبلوماسيه فيها وبعدما اقر العالم بانتصار طالبان قالت طالبان انها ستعطي المراه حقها كما اقرت الشريعه وهذه نقطه يتكلم فيها الاوربيون باعتبار ان الاسلام لايعترف بحق المراه بالرغم من ان الاسلام هو محرر المراه ومحرم دفنها حيه واقر لها نصيب في الميراث واوصي نبينا بها عندما قال اوصيكم بالنساء خير والاسلام امرنا ان فارقنا نفارق بمعروف
وجاء رد الفعل الامريكي بعدما اهتزت صوره امريكا امام العالم بقولهم مستمرون في محاربه الارهاب حتي وان لم يكن لنا وجود عسكري واننا لم نفشل في افغانستان فقد دربنا القوات الحكوميه وامددناهم بالسلاح ولكنهم انهاروا امام طالبان ولقد انفقنا عليهم تريلون دولار
واننا امنا مطار كابل وبدء العمل به واننا تقريبا تقلع منه طائره كل ساعه ويتم اجلاء ما بين خمسه وعشره الاف في اليوم
وصرح وزيردفاعهم بان قواته حتي الان في افغانستان لم تتعرض لاعمال عدائيه وان مهم اجلائها ستنتهي في 31 اغسطس
وكالعاده ماكرون لم يترك الفرصه تمر ا لا ويعلن انه لابد من محاربه الاسلام السياسي
والمانيا تعرض علي المساعده للدول التي سيتوافد عليها الاجئون
ويغشي العالم من تصبح افغانستان بؤره ارهاب للعالم كله
واعلنت طالبان بان افغانستان اماره اسلاميه تحكم بالشريعه الاسلاميه وهذا حقنا
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *