بقلمي غالب حداد
_________________
كيف أخمدت ثورتي
على الحب …؟؟؟
تلاشى الصد في أفقي
لما …؟؟؟!!!
أخرجتني عن صمتي
نزعت وحدتي من
تجاويف زمني
دخلت عبر أوردتي
حتى وصلت إلى
نبضاتي التي
افترشت السكون
طويلا فوق صدري
كيف…؟؟؟!!! فتحت
نافذتي ومزقت
ستارة ظلامي
تركت النور يدخل منها
يوم أوصدتهابقراري
رغم تردي الفصول وترددي
العابث بميثاق
توقيع معاهدتي..
تركت ألف سؤال …؟؟؟
يرتادني … !!!
يبعثر أفكاري ..
متى تجيبني
كيف تجيبني
عبر أثير لوعتي
وأشواق زرعتها
بين أضلعي
ليتك تأتي وتقول لي
كيف …؟؟؟ ياسيدي
أي سبيل لك
لتحتل قلعتي وتحتلني
لا بد أن نلتقي كي
تعيد لي قارورة
عطر هجرتها حين
تجاوز القطار محطتي
لابد ياسيدي أن تأتي
تحمل الأمل في
حقيبة الشوق
وتنهي جفاف شفاهي
من غياب الفرح ..
بقبلة تجيب
عن كل أسئلتي .
_________________
بقلم غالب حداد
سوريا 27/4/2022