كتبه صالح عباس
التليفزبون ذلك الجهاز الخطير واعجاز من اعجازات العصر الحديث ذلك الجهاز الذي يجمع امامه ومن حوله اشخاص مختلقي الطباع والاعمار وايضا المستوي الثقافي والمادي ولكن يحمعهم شيئ واحد هو شغفهم الي مشاهده ما يعرض من خلال شاشته الفضيه ولكن منهم من يشاهد الدراما او الرياضه وماشابه ذلك ولكن لهذا الجهاز مذاق اخر خلال ذلك الشهر الكريم ولنتذكر طفولتنا حينما كنت نجتمع لنري البرامج الدنيه الهادفه والتي تاخذ بايدنا وتملئ عقولنا ونطمئن قلوبنا من خلال تعليمنا ما خفي عما من دينينا وتسمعنا خير الكلام من حناجر العظماء امثال الشيخ عبدالباسط عبد الصمد والحصري ومحمد رقعت وغيرهم وايضا خواطر الشيخ والمربي الشعرواي ومن خلال الاعمال الدراميه الدنييه امثال محمد رسول الله وغيرها وكنت كطقل اتمتع بفوازير نيلي ثن كبرت تدرجيا لاشاهد فطوطه للمرحوم سمير غانم ثم شريهان وانتهت بعد ذلك صلتي بالقوازير وقد نسيت ذكر فوازير عم قؤاد للمحترم فؤاد المهندس
اما الان فانظر الي الشاشه تجد كل ما يفسد لك صومك من خلال العري ومن خلال كثير من اوجه الخلاعه وستقابل كل اوجه البلطجه من خلال مسلسل توبه مثلا وستجد الهجوم علي الدين بصوره مغلفه وستجد من يستخف بعقلك مثل رامز الذب يوهمك بعمل مقلب في الضيف والحقيقه ان الضيف علي علم بما سيحدث له ناهيك عن الالفاظ التي يطلقها هو وضيوفه كامثال حموا بيكا وايضا ياسمين صبري
وايضا المسلسلات تاني نحاول باقناعك باشياء ليست بالخقيقيه وبالقوه من خلال الترويج لذنك