سجل حافل بانتهاكات حقوق الانسان رغم جائزة نوبل

سجل حافل بانتهاكات حقوق الانسان رغم جائزة نوبل
تقرير الدكتور نسيم صلاح ذكي سفير السلام العالمي المصري .
لم يخطر ببال أكثر المتشائمين أن يتحول رئيس وزراء أثيوبيا الحائز على جائزة نوبل للسلام الى واحدا من أكثر الشخصيات الدولية اثارة للجدل والاتهام بعد أن حاصرتة الجرائم ضد الانسانية من مختلف الاتجاهات وتحولت أثيوبيا تحت قيادتة الى دولة شبه مارقة ترتكب أبشع الجرائم فى حق مواطنيها داخل حدودها ناهيك عن سياساته العدائية ضد جيرانة فى السودان واندلاع المواجهات المسلحة عبر منطقة الفشقه الحدوديه بسبب اصرار حكومة أديس أبابا على احتلال تلك المنطقة وطرد سكانها السوادنيين ونهب ثرواتها على أيدى ميليشيات مسلحة كذلك تعنت رئيس الوزراء الاثيوبى فى ملف سد النهضة ومراوغته وتنصله من الاتفاقيات الدولية التى تضمن التوزيع العادل لحصص المياه فى الانهار المشتركة ومحاولته فرض السيطرة الكاملة على النيل الأزرق المورد الرئيسى لنهر النيل والذى يعيش عليه أكثر من 150 مليون شخص فى مصر والسودان بالاستمرار فى بناء سد النهضة وتخزين المياه خلفه دون الاتفاق مع دولتى المصب مصر والسودان مما يهدد حاضر ومستقبل الملايين فى منطقة حوض النيل ويهدد معه الأمن والاستقرار فى منطقة القرن الافريقى..لقد أصبح سجل آبى أحمد ملىء بالجرائم التى تهدد أمن واستقرار الملايين سواء داخل بلاده ومع مواطنيه او خارج حدود بلاده ومع سكان الاقليم دول حوض نهر النيل ومنطقة القرن الافريقى.
سجل أثيوبيا الاسود فى انتهاكات حقوق الانسان
قام المنتدى الاستراتيجى للسياسات العامة ودراسات التنمية (حمايه ) بالبحث والتقصى فى ملف حقوق الانسان ليجد صندوقا أسود تفيض منه شتى ألوان الانتهاكات تتعدد الوقائع وتتنوع الوسائل والنتيجة واحدة سجل حافل وطويل يضع القائمين علية فى دائرة ارتكاب جرائم ضد الانسانية ليصل بهم الى المحكمة الجنائية الدولية بارتياح اذا رغبت القوى الدولية فى ذلك.
فحكومات أثيوبيا المتعاقبة تمتلك أسوأ سجلات لحقوق الإنسان فى إفريقيا، لديها حزب شمولى حاكم هو «الجبهة الشعبية الثورية الديمقراطية»
وهوعبارة عن التحالف الذى أسقط حكم منجستو هيلى ماريام أوائل التسعينيات من القرن الماضى، باعتبار أنه كان مستبدا، لكن مجمل النظام السياسى فى إثيوبيا حول هذه الجبهة الثورية إلى نفس النظام السابق الذى يحتكر معظم الصلاحيات والسلطات فى يده.
انخدع العالم كثيرا فى آبى أحمد، حينما تولى السلطة فى ٢٠١٨.
لقيامه فى البداية ببعض الإجراءات الإصلاحية، وتصالح مع إريتريا، وحصل على جائزة نوبل فى نفس العام، لكن النهاية التى وصلت إليها إثيوبيا قبل أيام جعلتها واحدة من أسوأ البلدان فى معايير حقوق الإنسان، خصوصا بعد الحرب الأهلية التى نشبت فى 4 نوفمبر الماضى بين الحكومة المركزية فى أديس أبابا وإقليم التيجراى ولم تنته بصورة كاملة حتى الآن.
الحالة المزرية لحقوق الإنسان، ليست وليدة الحرب الأخيرة فى إقليم التيجراى، ولكنها مستمرة منذ سنوات بصورة منهجية خصوصا الصراعات العرقية.
قبل أيام قليلة قالت ميشيل باشيليت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن الأوضاع فى إثيوبيا مغلقة وملتهبة، وبالتالى فهناك حاجة ملحة لمراقبة وضع حقوق الإنسان من جهة مستقلة…

A track record of human rights violations despite the Nobel Prize
The report of Dr. Nassim Salah Zaki, the Egyptian ambassador for world peace.
It did not occur to the most pessimists that the Nobel Peace Prize-winning Prime Minister of Ethiopia would turn into one of the most controversial and accused international figures after crimes against humanity from various directions surrounded him and turned Ethiopia under his leadership into a semi-rogue state that commits the most heinous crimes against its citizens within its borders, not to mention On his hostile policies against its neighbors in Sudan and the outbreak of armed confrontations across the border area of ​​Al-Fashqa due to the insistence of the Addis Ababa government to occupy that area and expel its Sudanese residents and loot its wealth at the hands of armed militias. For water quotas in the common rivers and his attempt to impose full control over the Blue Nile, the main resource of the Nile River, on which more than 150 million people live in Egypt and Sudan, by continuing to build the Renaissance Dam and storing water behind it without agreement with the downstream countries, Egypt and Sudan, which threatens the present and future of millions in the basin area. The Nile threatens security and stability in the Horn of Africa.. Abi Ahmed’s record has become full of crimes that threaten He threatened the security and stability of millions, both inside his country and with his citizens or outside the borders of his country and with the people of the region, the Nile River Basin countries and the Horn of Africa.
Ethiopia’s black record of human rights violations
The Strategic Forum for Public Policies and Development Studies (Protection) searched and investigated the human rights file to find a black box from which various types of violations overflowed, the facts varied and the means varied, and the result was one, a long and long record that puts those responsible for it in the circle of committing crimes against humanity to bring them to the International Criminal Court with satisfaction if The international powers wished to do so.
The successive governments of Ethiopia have the worst human rights records in Africa, and they have a totalitarian ruling party, the People’s Revolutionary Democratic Front.
It is an alliance that overthrew the rule of Mengistu Haile Mariam in the early nineties of the last century, considering that it was tyrannical, but the entire political system in Ethiopia turned this revolutionary front into the same previous regime that monopolized most of the powers and authorities in its hand.
The world was greatly deceived by Abi Ahmed, when he took power in 2018.
For initially taking some reform measures, reconciling with Eritrea, and receiving the Nobel Prize in the same year, but the end that Ethiopia reached a few days ago made it one of the worst countries in human rights standards, especially after the civil war that erupted on November 4 last between the central government in Addis Ababa and the Tigray region and has not been completely finished yet.
The dire situation of human rights is not the result of the recent war in the Tigray region, but it has been going on for years in a systematic manner, especially ethnic conflicts.
A few days ago, the United Nations High Commissioner for Human Rights, Michelle Bachelet, said that the situation in Ethiopia is closed and inflamed, and therefore there is an urgent need to monitor the human rights situation from an independent body…