سلوكيات مرفوضه
يكتب عنها صالح عباس
مثلنا كمثل العالم كله نعاني من تفشي مرض كورونا الخطير والمميت احياننا اصبحنا نتعامل مع بعضنا البعض ونحن خائفون من ان يكون احدنا اونحن مصابين بذلك المرض اللعين وهذا قسمان الي جزئين غالبا المناطق الراقيه تكون احياطتها في التعامل اكثر ام المناطق االشعبيه فهي قد لاتبالي كثيرا بذلك وتقول سيبها علي الله يا من تقول ذلك نعلم علم اليقين بان قدره الله بلا حدود وبانه سلط علينا جندي ضغيف من جنوده فاذاقنا به العذاب الدنييوي وتذكرنا ان هناك رب لابد من الرجوع
ولكن يظهر انه ليس كلنا ممن نعتبر بمجرد ان الدوله بدات في اتخاذ احتياطات وقائيه لحمايه الوطن وبالتالي المواطنيين الا وقام المواطنون بعمل ينم عن خوف جارف حيث تهافت الافراد علي اماكن بيع المواد الغذائيه وتم ويتم شراء ليس الاحتياجات بل الشراء بكميات تمثل اضعاف اضعاف ما يحتاجون اليه مما سيسبب بلا شك ازمه في توافر المواد الغذائيه مما دفع بعض الشركات وبالتالي التجار في رفع الاسعار تزامننا مع تزايد الطلب علي سلعهم
اما في المناطق الاقل رقي فالناس لم تغير من سلوكها شيئا فتجد التكدس والتزاحم في طوابير لشراء الخبز وايضا طوابير طويله من اجل قبض المعاش مثلا او للحصول علي اوراق ما حكوميه المقاهي والكافي شوبات ما ذال اكثرها يستقبل زواره الشيشه هي المشروب الاول متقدما علي المشروبات الساخنه او الصاقعه وكائنه لا توجد مصيبه تحيط يا سيدي ثق في ان الموت والحياه في يد الله وهذه ححقيقه ثابته وراسخه ولا ولن تتغير ولكن الله يامرك ان تاخذ بالاسباب فهل تخالف ربك الله يامرك بالحيطه والحذر وعدم رمي النفس في التهلكه فهل تخالف ربك
وبعض الافراد يقومون بترويج اشاعات يشعرك بانه لايوجد شخص غير سليم فينتشر بذلك الرعب والفزع وهنا ياتي دور الاعلام الصادق الامين الذي يقدم الحقائق ليعرفنا ما نحن قادمون عليه وكييف نسستعدله
ندعوا الله ان يكفينا شر وان يرفع عنا هذا البلاء انه سميع عليم قدير