Share Button

 

كتبت /سلوى محمد الرمادى

. شهد اليوم مركز شبراخيت يوم عصيب مابين الحزن والغضب.الحزن لاننا فقدنا واحد من ابنائها السن 17 سنه كان فى نزهة مع اصحابة فى مركب فى النيل واذا به يقع من على المركب ويغرق فى الحال.نيتجة اهمال المسؤلين فى ان يوفروا فريق انقاذ نهرى يقوم بدورة فى انقاذ اى شخص يغرق فظل هذا الضحية تقريبا من الساعه الثالثه عصرا ولم يعثر على جثته الا الساعة السابعه ونص بعد ان خرج الصيادين للبحث عن جثمانه وبعد ان جاء فريق انقاذ نهرى بدمنهور لان شبراخيت ليس بها فريق انقاذ نهرى ولا برى ولا يوجد من ينقذها من من يدمرها بالاهمال.ولكن شبراخيت بلد دائما منسية فى خدماتها وطرقها فى كل شئ .فالبلد حاليا فى ثورة وغضب .غضب على ارواح ابنائنا التى تذهب هبائا ويكونوا هم ضحية الاهمال والتدنى ببلدتنا. اين انتم يااعضاء مجلس الشعب لماذا حتى الان لم تنظروا لهذة البلدة التى هى فى الاصل بلد العظماء والادباء والشيوخ.لماذا حتى الان لم تطلبوا ان ينظروا المسؤلين لهذا المركز المنسى فى كل شىء .شبراخيت كلها واهلها طلبها الوحيد توفير الخدمات للحفاظ على اولادنا من الاهمال والموت السريع .شبراخيت حاليا كلها فى حاله غضب لدرجة انهم يحاولون ان يثوروا ضد الاهمال الذى يؤدى الى موت اولادنا.فنداء الى كل مسؤل ارحموا بلدتنا شبراخيت انظروا الى اولادنا الذين بيكونوا ضحية اهمال المسؤلين بشبراخيت انظروا دائما انه ممكن يكون ابنك هو فى نفس المكان هل تقبلوا بان يكونوا اولادكم ضحية للاهمال كيفما نحن نمر بهذا الاهمال الذى كل يوم يذيد عن اليوم الذى قبله. ولا حياه لمن تنادى.اغيثونا لان مركز شبراخيت باكمله فى حاله ثورة وغضب ممكن ان تنقلب الى ثورة حقيقية حفاظا على امن وامان مركزنا وبلدتنا المنسية وللحفاظ على ارواح ابنائنا .

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *