فِي الشِّتَاءِ
يَذُوبُ جَلِيدُ الْمَشَاعِرِ
فِي صَهْدِ أَحْضَانِكْ
وَيُرَمِّمُ عِظَامَ الْعَشْقِ
فِي بُرُودَةِ اللَّيَالِي نَبْضُ الْحَنَايَا
أَعْشَقُ الشِّتَاءَ فِي شُعَاعِ عَيْنَيْكِ حَبِيبَتِي
فِي هَمْسِ اللَّيَالِي تَضمُّنَا وِسَادَةٌ
عَلَى مُلَاءَةِ الْحُلْمِ
تُبْدِينَ سَحْنَةً مِنَ القَمَرِ
بَينَ غَيَاهِبِ اللَّيْلِ وَأَلَقِ الْمَرَايَا
فِي غُرْفَتَي الْمُظْلِمَةْ .
الشاعر. عباس محمود عامر
” مصر”