بقلمي غالب حداد
سوريا
==============
أقول خلف الأمل
لأنه سبقني وللآن
أحاول اللحاق به
آراه نعم ولن أفقده
سأبقيه تحت أنظاري
فلولاه لما عرفت
الفرح ..
ولا كتبت الفجر
ولا رأيت النور
هو عنوان ميلاد
الأيام ..
وبريقه يجعل المسافات
قريبة ..
والياسمين يعبق كل
صباح بعطر الجمال
سألحق به يوما
وأعاتبه
أنت من عذبني
وجعلني أدمج ليلي
بنهاري ..
أنت من جعل الأشواق
تلد من رحم الانتظار
أنت من جعل الزمن
يداهمني بغفلة
لكنني لم أغلق نافذتي
حين كتبت كلماتي
استجديك أن تتوقف
لحظة لألحق بك ..
وللآن مازلت أكتب
خواطر تحكي
عن اللقاء .
غالب حداد