ماأجتمع شعب ، ومااجتمعت أمة على حب ، وتأييد مطلق ، ودعم ، ومساندة لزعيمها ، مثلما أجتمع الشعب المصرى ، والأمة المصرية بكافة أطيافها على حب ودعم ومساندة الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وهذا الدعم وتلك المساندة لم تأت من فراغ ، بل هذا الدعم نتيجة ماقدمه هذا الزعيم من أجل وطنه ، ومن اجل شعبه .
ولو نظرنا لبداية الأمر لوجدنا أن الشعب المصرى هو الذى طالب الرئيس السيسى بالترشح للانتخابات الرئاسية ، بل ودفعه دفعا لذلك الأمر ، بعدما وجد فيه ضالته المنشودة .
فيكفى لهذا الرجل ان خلص مصر ، والشعب المصرى من التشتت ، والتشرذم ، والتفرق الذى كاد ان يأكل فى جسد هذا الشعب ، الذى لم يعرف طوال تاريخه التفرفة ، ولا العنصرية البغيضة .
ولكن جاء يوم كانت التفرقة ، والعنصرية على اساس دينى وعقائدى تنتشر فى الجسد المصرى ، المتحد ، والمتراص ، والمترابط دائما .
ونادى الشعب بأعلى صوته على المخلص ، الذى يخلصه من تلك الآفة التى تنخر فى جسد هذا الشعب الطيب .
وجاءت الإجابة من عين مصر الساهرة ، التى تأبى إلا أن تكون مصر يدا واحدة ، وشعب واحد ، وتلاحم ، ونسيج واحد .
جاءت الإجابة من فوات مصر المسلحة ، ومن قائدها حينئذ ، التى شعرت بأنات الشعب ، وسمعت نداه ، فكان الجواب ، ذاك هو الرجل ( عبد الفتاح السيسى ) .
فحمل الرجل روحه على كفه ، وقال للشعب لن أفعل شئ بغير مؤازراتكم ، وبغير مسانداتكم ، فخرج الشعب عن بكرة أبيه يبايعه ، ويسانده ، ويقول له نحن معك ، مؤازرين من أجل مصر جديدة ، مصر نعرفها ، مصر متلاحمة ، شعب واحد ، وجسد واحد ، ومصير واحد .
وبدأ التطهير ، وإزاحة كل من كان يريد بمصر تفرقا ، وشرذمة ، وإزاحة العملاء الذين كانوا سيبيعون مصر بأبخس ثمن .
وبدأ العمل على ترسيخ مبدأ الأمن والأمان ، حتى يأمن كل إنسان على أسرته ، وأهل بيته .
ثم دارت العجلة لنشأة مصر الحديثة ، التى يريدها الشعب ، ويتحدث عنها العالم .
ثم وجد الشعب بعض القرارات التى تصدر من ابمجلس النيابى وللأسف تضع عل كاهله أعباء لايحتملها ، فاستغاث بزعيمه الذى يستمع الى أى شكوى من اى فرد من شعبه ، وكانت قراراته التى تنزل بردا وسلاما على قلب كل مصرى .
لذلك دائما تجد حبا لاحدود له لهذا الرئيس من شعبه ، وتجد مبادلة لهذا الحب من الزعيم .