يكتب عنها صالح عباس
احداث متلاحقه في ازمتين يهددان امن مصر القومي سؤاء سد النهضه او ما يحدث في ليبيا ولا احد يستطيع التكهن بالنتائج
سد االنهضه او امل طال انتظاره في اثيوبيا وصعب عليهم وضع طوبه في طريق المياه التي تصب في النيل واحسنوا استغلال الفتره التي ضعفنا فيها وانشغلنا بامورنا الداخليه وعندما افقنا لم نقف في طريقهم ووافقنا ممثلين في الرئيس عبد الفتاح السيسي علي انشاء السد ولكن تشغيله وملؤه لابد ان يكون بالتوافق التام مع دول المصب ووقعنا علي ذلك وفجاه تخلي الاثيوبيون عما اتفق عليه واعلنوا انهم سيعدون الملايين لمواجهه عمل عسكري مصري ضدد السد وراوغوا والمفاوضات ما زالت مستمره ولكن تكاد تكون غير مفيده لتهرب ابي احمد من الاتفاق علي الجانب الفني والقانوني ويريد ان ينصب من نفسه صاحب الحننفيه يفتحها عندما يشاء وكيف يشاء وهذا لم ولن يقبله السيد عبدالفتاح السيسي واظهرت صور الاقمار الصناعيه تجمع المياه في خزان السد وتحركت الخارجيه المصريه وطلبت ايضاح رسمي من الخارجيه الاثيوبيه والسودان استدعي القائم بالاعمال الاثيوبي بالسودان والذي انكر بدء الملئ وان المياه تجمعت من جراء الامطار الغزيره مع العلم بان محلل اقتصادي اثيوبي اكد بدء ملئ السد وانه لابد ان يبدء الملئ في تلك االايام حيث هطول المطر الغزير والا تاجل الئ للعام التالي وهذا مالا تريده اثيوبيا وبين هذا وذاك لا يعرف الحقيقه الا اصحابها مع العلم ان مصر تسعي الي الاستعانه بفرنسا او ايطاليا او المانيا وهم دائمي العضويه بمجلس الامن لطلب عقد جلسه بخصوص السد
واعجبني فيديوا علي اليوتيوب له معني بليغ الا وهوان رجل صعيدي اقام حائط خرساني لمنع مرور المياه الي من يليهه من الجيران وتجمع رجل واولاده واراد استخدام القوه وان اشبه الرجل واولاده بمصر وشعبها ولكنه وجد صاحب السد استعان بافراد اقوياء من ذوي العضلات البارزه والاجسام الضخمه وهذا الرجل هو اثيوبيا التي واستعانت باستسمارت السعوديه والامارات واسرائيل وامريكا وقطر وتركيا فلما وجد هؤلاءانهم سيواجهوان الكثير اشار احد الابناء بالتفاوض ليس مع صاحب السد وانما مع من يحمونه وقام باعطائهم مقدار من المال فتركوا السد وتم هدمه وتلك الدول لها مصالح استراتجيه معنا ويمكن الضغط عليها
ونتمني من الله ان يتم حل تلك الازمه