كتبت رسالتها تسألني ..
كيف أقتحمت أسواري ..
دخلت حقيقتي ..
ألبستني ثوب الغرام..
بحت لجرأتك دخول مضجعي..
وأنت تعلم أن وتني .. ينزف أحزاني ..
من أنت ..سيدي
لتدخل جزئياتي
وتكون أنفاسي وبداية..
سعادتي
فجر أيام الهيام..
لأرسمك بأجمل الألوان..
عاشقا وصلت حدود .. شرياني..
أصبحت روحي ..
وملاذ أشواقي..
أنهيت عصياني..
حطمت أغلال وحدتي ..
دخلت قلبي بعنفوان ..
فديتك بروحي ..
مادمت عنواني .
بقلمي..غالب حداد سوريا