عايز اولع روما بحالها بدرى ابوخزيم

ا «نيرون».. الطاغية الذي حرق روما

واضطهد المسيحيين

الإمبراطور نيرون المولود في 15 ديسمبر 37 “كان خامس وآخر امبراطور للإمبراطورية الرومانية من السلالة اليوليوكلودية “من أوغسطس حتى نيرون”.

بداية الطاغية

لا يمكن وصف نيرون إلا من هؤلاء الحكام الذي احتجز مكانا متقدما في قائمة مستبدي وطواغيت العالم، بدء من دس السم لأخيه للاستيلاء على الحكم، ومن ثم ركل زوجته الحامل حتى الموت.

“أجاردينا” هي الأم والتي تزوجت زواجا غير مشروع من عمها كلودوس “والذي يتبني نيرون ” وتدس له السم في الطعام لتخلي الطريق لابنها في الوصول للحكم، كانت الأم بمثابة شريكة اساسية في الحكم في الخفاء، يشتد الصراع بينه ووالدته اجاردينيا، لتهدده باستبدال ابن زوجها “بريتانيكوس” لحكم روما وبدوره ينتهى الأمر بتخطيط نيرون للقضاء على الوريث الشرعي للحكم “بريتانيكوس” وبكأس نبيذ مسموم ينتهى الأمر بحتفه.

يبدو أن بدايات نيرون في الحكم كانت جيدة، وتشير كلها الى انها بداية جديدة للإمبراطورية الرومانية، بدأت بوقف المحاكم السرية هذه الأشياء جعلته قريبا من الناس، لكن بمرور الوقت كان الصراع يحتدم مع والدته وبقت الوحيدة التي تقف في طريقه، حتما عليه التخلص منها، الأمر الذي لم يكن بسيطا ف اجاردينيا لها شعبية كبيرة في روما، لذا عليه ان يخطط ان يكون الأمر منطقيا فخطط ان يكون حادث عرضي بدعوة والدته لحضور احد الحفلات في عرض البحر، ودبر لها حادث غرق الا انها نجت، ولم يمر الوقت من نجاتها ليلفق لها تهمة اغتياله، لتنتهى حياتها بطعنة سيف من احد جنود نيرون.

نيرون يتخلص من كل من اقترب منه:

تخلص نيرون كل من اقترب منه بدءا من أمه وزوجاته وصولا إلى ابنه، والذي أمر بإغراقه، إلى جانب ذلك كان السم هو طريقته في التخلص من اساتذته واصدقائه والمقر بين منه.

كوارث نيرون التي أقدم عليها هى كثيرة بدأت بحرقه للمسيحيين، واضطهادهم وصولا إلى حرق روما الكارثة الأكبر في تاريخ روما سنة 64 م والتي جاءت تحت دعوي اعادة بناء روما، استمرت الحرائق لمدة اسبوع داخل احياء المدينة.

انتهت حياة نيرون بطعنه من أحد عبيده، ذلك بعد سماعه لحكم الرومانيين عليه بضربه بالعصا حتى الموت ورمي جثته للكلاب.