عذرا فأنا لا أتقن الهروب
مما يعتريني ..
أحاول النسيان
تقف الذكريات بالمرصاد
أحتضن و سادتي
يوقظني كابوس أحلام
غرقي بين قصائد عشق
تعدت زمن الأماني
إليك عني أيها الليل ..
نفذ الصبر تعدى عذاب
انتظاري ؟؟؟ تركتني
أتلوى تحت شراشف
لوعة الحرمان
وتفاقم وجعي ..
حين أقرأ كلماتها
تنساب فوق هضاب
أحتضار حبي وغرامي
بحروف ترتعش
حزنا على مصابي ..
عذرا ..عذرا سيدتي
أنت ضياء بين قصائدي
وعناوين شوق
ضمك إلى صدري
حتى وإن كنت
بعيدة عني ..
لن أهرب ..ولم أعتاد الهرب .
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 26/12/2020