Share Button

غريب في ديار ..
من رحلت إليهم ..
قوافي خرجت من ..
بين السطور ..
تغني أنغام الجمال ..
تارة ..وتارة مصحوبة
با لدموع ..
أين أنتم من لوعة حرماني ..
وغربتي
فاض كأس مرارة ..
بعدها ..
لماذا كلما فرغ ..
تزيدونه أسى ودموع ..
أتساندون القدر ..
وترتدون ثوب إقصائي ..
والله لم أعد ادري ..
من انا في بعدها ..
عابر سبيل ..مر يوما
من هنا ..من قرب الأقاحي ..
فاح عطره ..ثم تلاشى
يوما بعد يوم ..
يموت الصدى ..
ويقتل المنادي يذبح
على أغصان سقطت منها
كل الأوراق ..
هل هذا إبعاد ..؟؟؟؟؟!!!
أم إلغاء …؟؟؟؟!!!
من زمن الإنتظار ..
حتى الإنتظار منع ..
عن الأحتياج ..
اتحبون من تألمت لأجل
الحياة ..
أكثر مني ..با الله عليكم
لاتخفوا الحقيقة ..
سامحوني ..إن قلتها
فكل الكون ..هو نقطة
في بحر عذابي ..
آهاتي خرجت من رحم
قلبي ..
تعدت حدود السماء..
أعلم أن الدم ..
لن يتحول ماء ..
إن كنتم لاتدرون ..
أرجوكم أعلموا ..
وانتبهوا ..سافصح عن
اسراري ..
أن دمي أمتزج بدمها
دون تلاقي ..
فليكن حتفي فلم يعد
يهم الموت ..
مادام كفني مطرز عليه
أسمها ..
فلما هذه الحياة ..
فلترحل الروح ..
قبل أن أسمع أنها ..
غادرت دون وداع ..
فأموت عذابا ..
مئة مرة في النهار .
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 9/7/2020

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *