Share Button

فى ليلة مصرية أردنية :أين نحن من الأدب والفكر والإبداع الحقيقى ؟!

كتب – أشرف داود :

مبدع إلى حد التألق ، قامة أدبية عربية ، صاحب إحساس مرهف ، يعطر أفئدة محبيه بجمال قصائده وروعة تواجده ..

إنه الشاعر والأديب الأردنى محمد خالد صافى النبالى ، عضو جامعة البلقاء التطبيقية ، ورابطة عمون ، شارك فى العديد من المهرجانات والندوات والأمسيات الشعرية الدولية ، ومنها مهرجان جرش للثقافة والفنون ، له العديد من الدواوين الشعرية ( أنثى الدلال ، خريف الوطن ، أى امرأة أنت ؟! ، هل لك أن تحدثنى ؟ )

من كلماته المأثورة : علينا أن نحافظ على لغتنا العربية ، وأن نهتم بالكتابة للوطن والإنسان ، والدفاع عن المرأة والحريات العامة والعدالة الإجتماعية ، والبعد عن كل ماهو مبتذل ، ولاتلهينا الثورة الإلكترونية عن ضرورة الطباعة وتوثيق العمل ، فعالم النت قد يتعرض للسرقة ، فكيف تثبت حقك فى الإبداع ؟! ويوما ما سيعود الكتاب للساحة ويجد قراءا ..

ويضيف النبالى أن الحالة الأدبية فى الوطن العربى تعانى من دخلاء ليس لهم علاقة بالشعر ولا بالأدب ، وأحيانا ينشر البعض ديوانا لايساوى ثمن طباعته ..
وكلمة أديب أو شاعر أصبحت سهلة على اللسان ، أين نحن من الأدب والفكر والإبداع الحقيقى ؟!
لانريد الكتابة من أجل الشهرة ، لأن الكتابة حالة وجدانية ورسالة فكرية توعوية ..

وبحضور كوكبة من شعراء وأدباء ومفكرى بورسعيد وأعضاء المجلس الأعلى للثقافة ، وفى إطار التبادل الثقافى بين البلدان العربية ، وتنشيط الثقافة السياحية ، استضافت الشاعرة البورسعيدية فاتن متولى ، عبر صالونها الأدبى الثقافى ، القامة الأدبية العربية محمد النبالى ، وعلى أنغام تراث السمسمية البورسعيدى كانت تجليات الشعراء والأدباء ..
أدار الندوة بحرفية واقتدار الشاعر الكبير دكتور / سامح درويش – رئيس نادى الأدب المركزى ، ورئيس لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة ببورسعيد ..

والشاعرة فاتن متولى ، رئيس الصالون الأدبى الثقافى ، وعضو اتحاد كتاب مصر ، ورئيس رابطة الزجالين وكتاب الأغانى ، رئيس نادى أدب نقابة المعلمين ، عضو بأتيليه القاهرة ..
حازت على درع الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2017 ، وتم تكريمها فى مؤتمر إقليم القناة وسيناء بالإسماعيلية عام 2012 ، لها العديد من اللقاءات الأدبية والثقافية عبر أثير الإذاعة المصرية ، وعلى شاشة الفضائيات ، نشر لها العديد من الأعمال الأدبية على صفحات الجرائد القومية ، صدر لها عدة دواوين شعرية وأدبية ( تلج الغربة ، فارس ورق ، قائمة الحزن ، شبه غيبوبة ، مدينة الحب ، بكرة صوف ، الغرف المغلقة ، عصافير بتموت ، قميص جبس )
مثلت بورسعيد فى المهرجانات الثقافية على مدار 15 عاما ، كان لها السبق في تدشين أول صالون أدبى ثقافى ، ظل على مدار العشر سنوات السابقة نافذة ومتنفس للمواطن البورسعيدى ..
استضاف الصالون كبار الشعراء والأدباء فى ربوع مصر والوطن العربى ، وطاف معظم محافظات مصر ، بهدف تقديم خدمة ثقافية فنية مكتملة الجوانب ، وفتح نافذة ثقافية للمواهب الشابة ، وتربية جيل له انتماء لأسرته ومجتمعه ووطنه ، وإقامة ورش أدبية وفنية ، إيمانا بأن الكلمة أمانة ، وأن المثقف له رسالة يجب إيصالها للجمهور من خلال نوافذ تنويرية صادقة ..

أشرف داود – رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام ، والمنسق الإعلامى للمجلس الأعلى للثقافة

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *