Share Button

قصيدة / هلوسات عاشقة

للشاعرة المبدعة / زينة جرادي،

ما بي وكأني تائهة عن حروفي……
ضائعة في صباح مهاجر الي اللامكان،
ما بي وكأني ابحث عن ذاتي في ذاتي..
وكأن ثوبي شفاف من النسيان..
كل الاغراءات التي تغريني بها تطاردني ..
اناملك الطرية لازالت بصماتها علي حبري
انفاسك المتوحشة باللهفة تتغلل في حروفي ..
وانفاس سيجارتك تداعب خيالي.
ما بي اهرب منك لأعود ثانية اليك
التقط المدي من بريق عينيك
وكأنك شبح عابر من بخور العرافين،
اباحية نظراتك تغتال هدوء الامسيات في ذاكرتي..
تجعلني اهرول في عواصف الشتاء،
تكبلني بأصفاد رغباتك الجامحة .
تجعلني امرأة مجهولة المصير..
******
تأملات فلسفية
لقصيدة / هلوسات عاشقة
*******
تصحبنا شاعرتنا المبدعة ، في رحلتها ،
وهي تبحث عن (ذاتها) ، في اعماق (ذاتها)،
تسافر في رحلتها مع الصباح المهاجر الي (اللامكان)،
حيث يوجد (الاخر) ، الذي يشبه (ذاتها) ،
تتوه شاعرتنا بين الحروف ، وتضيع في شوارع الكلمات،
حيث يطاردها (شبح الحبيب) ، الذي (تشكل) من بخور العرافين،
تتغلل انفاسه الملتهبة عذرية حروفها،
يداعب خيالها ، يترك بصمات انامله الطرية ،
علي كلماتها قبل ان يجف حبرها،
يكبلها بأصفاد رغباته الجامحة ،
تجد نفسها بين عواصف الشتاء ، بثوب شفاف،
ونظرات الحبيب الاباحية تنزع عن ذاكرتها ثوبها،
ليغتال هدوء اللامكان ،
تهرول مبتعدة عنه ،
يحاصرها ببريق عينيه،
تهرب منه لتعود اليه،
لتكتشف انه هو (ذاتها) التي تبحث عنها،
فترتمي بين ذراعيه، فقد وجدت (ذاتها) ..
ولم تعد (امرأة مجهولة المصير) …
تأملات د / عبد الرحمن البنا

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *