Share Button

كتب \ صالح عباس

واقصد بقطار الموت تفشي فيرس كورونا المميت ذلك الفيرس اللذي يعصف بكل شيئ يا كل الاخضر واليابس وولا يوققه اي شيئ

العالم اليوم عباره عن حلبه مصارعه اتساعها هواتساع الكره الارضيه كله وطرفي الصراع اثنان ولكل منهما فدراته ومميزاته وكل منهما يريد ان يحيا علي حساب الاخر وعندما تميل المباراه الي احدهما فانه لا يامن مكر وقدره الطرف الاخر ولنزيد للقصيده بيتا

الانسان وصل الي قمه التقدم العلمي والتكنولجي صنع صواريخ عابره للقارات والمحيطات طائره اصبحت ااسرع من الصوت احرز تقدم مزهل في مجالات الاسلحه الذريه والكيماويه والبيولجيه ومنها الجرثوميه بان يدخل الي تركيب الطفيلي او الكائن الدقيق وغير الدقيق ويغير من بعض خواصه ببتقنيه معينه يطلق عليها الهندسه الوراثيه من خلال الكرموزومات المحوله علي شريط دي ان اه في الحيوانات والبشر وار ان اه في االنبات وتلك الاشياء مسؤله عن العوامل الوراثيه فيهما وتحول بعض من خواصه لتقوم تلك المخلوقات بنشر المرض وايضا تقدم الانسان تقددم مزهل في مجال الاسلحه النوويه واصبح زر صغير اذا تمم الضغط عليه هلك الكون

هل لهذا المصارع من غالب اجاب االانسان نفسه لا ونسي من خلقه وسواه ونسيا انه خلق اصلا لعباده الله وانعكس ذلك علي سلوك الانسان نفسه بان تفشي الظلم والجهل واغتصاب االحقوق والجور علي حدود له بل والجرائه علي الله من خلال محاربه دينه الحق الا وهو الاسلام ووصف الاسلام بكل ما هو سيئ والصقت به كل نقيصه ونشرت السعوديه كل الوان االفساد عللي ارضها وجمعت كل العراه علي ارضها وسهلت للقادمين للترفيه وصعبت علي من اراد العمره او الحج وخرجت علينا احدي السعووديات االتي توبخ كل من يحاول الدفاع عن قدسيه تلك ارض وقالت انه ليس لاي احد سوي اداء فرائضه في المسجد وان اقيمت البارات خارج المسجد فلا يحق لاحد الاعتراض علي ذلك تلك البلد العائمه علي بحر من ذهب اسود هو النفط والتي تجني امولا طائله من الحج والعمره والتي تعير الدنيا بغنها مواطينها يتزاحمون كيوم االحشر علي منافذ بيع البيض والكويت بها صحفيه تدعوا الي ااتخاذ المرضي كفئران تجارب هذه كرامه الانسان

اما الطرف الاخر فهو فيرس ضعيف لا يري بالعين المجرده وحتي هذه االلحظه لم يتمكن الانسان من توصيفه ولم يجدد له علاج والغلبه ستكون لمن ستكون لمن يهبه الله القدره علي ذلك

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *