Share Button

قوات حفظ السلام وكثره القتلي في كثير من الأنحاء بجنودهم.
24 آيار/مايو 2021
تقرير الدكتور نسيم صلاح ذكي سفير السلام العالمي.
قال وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في إحاطته أمام مجلس الأمن يوم الاثنين، إن أصحاب الخوذ الزرقاء يواجهون عددا متزايدا من الهجمات في جميع أنحاء البيئات المعقدة التي يعملون فيها.
وفي الإحاطة الافتراضية أمام الجلسة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن حول “عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام: تحسين سلامة وأمن قوات حفظ السلام”، اليوم، قال جان بيير لاكروا إنه منذ الأول من كانون الثاني/يناير، فقد 15 من حفظة السلام “حياتهم بسبب أعمال خبيثة”.
وأضاف لاكروا يقول: “خسارة فرد واحد من أفراد حفظ السلام يظل عددا كبيرا”، مشددا على أن الهجمات على قوات حفظ السلام قد ترقى لجرائم الحرب، وتشكل عائقا كبيرا أمام السعي لتحقيق السلام، وقيدا إضافيا للتنفيذ الفعال لتفويضات مجلس الأمن.
وعلاوة على ذلك، تتسبب حوادث السيارات والأمراض في وفيات، ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على قدرة قوات حفظ السلام على أداء المهام الموكلة إليها.
أمن حفظة السلام أساسي للقيام بالمهمات
شدد وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام على أن “السلامة والأمن والأداء يعزز كل منها الآخر وتسير إلى جانب بعضها البعض”، مشيرا إلى أن ضمان سلامة وأمن حفظة السلام أمر أساسي لتمكينهم من القيام بعملهم، إلا أن العديد من العوامل “تستمر في إعاقة سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة لنا في الميدان”.
وتسعى عمليات حفظ السلام إلى معالجة التحديات حيثما أمكن، وقال جان بيير لاكروا: “إن الأمانة العامة تخطط لمضاعفة جهودها في مجال السلام والأمن في المستقبل”.
وبالإضافة إلى تعزيز الاستخبارات في حفظ السلام، وتعزيز حماية القوة، وفهم أفضل للأجهزة المتفجرة بدائية الصنع، وتحسين التدريب على إدارة الأزمات لقيادة البعثة، وإجراء اختبارات إجهاد جديدة لإجلاء الضحايا، تركز عمليات حفظ السلام أيضا على تحسين الاتصالات الاستراتيجية.
وقال لاكروا: “تراقب البعثات وتكافح المعلومات المضللة والمعلومات المغلوطة وخطاب الكراهية بما في ذلك في سياق هذه الجائحة”.
ودعا إلى “إجراءات منسقة من قبل الدول الأعضاء، بما في ذلك مجلس الأمن، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2518” لمعالجة الثغرات وأوجه القصور المستمرة في الميدان بشكل أفضل.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *