Share Button

تأخذني وحدتي الى ..
جوف الليل
ترميني على رصيف الرجاء ..
أتلحف مناجاتي ..
في صقيع أنتظاري كل يوم ..
حتى يفيض كأس الزمن ..
فينسل الدم من جوفي ..
على مناجات خيبتي ..
بلوعة أشواقي ..
أتكور في صمت مكاني..
بلا ظلي الشمس تحرقني ..
يصيبني العطب ..
كيف رهنت حياتي ..
إلى لحظات الإنتظار ..
جردت حريتي من التحليق
في أفق الهدوء ..
واسكنتها ضجيج صراخي ..
كل اللحظات ..
أسأل أين انت ؟؟؟؟؟
أين أنت .. !!!!!
والجواب يأتيني ..كسولا
متأخرا مسلوبا من اللحظات ..
يحمل أسى وآلام الكون ..
يتمتم بصوت خافت ..
هذا قدري ..أن تحبني
فقد ملئ الثغر أحزاني ..
غافلني الزمن ..
أخذني إليك
لأ حبك …وأعشقك ..
عذرا سيدي المتألم …
أنتظرني أرجوك …
لا تبتعد عني .
بقلمي ..غالب حداد

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *