بقلم / صالح عباس
وضع وظروف متقاربه فحواها سلب تلك البلدان لثرواتها بلاد مطمع لكل جائع وتسلب تلك الثروات برعايه تلك الدول الضعيفه الممزقه بواسطه بعد الخائنين من ابنا ئها سوريا بشار يقتل في شعبه يخرج من القوه المفرطه التي ان وجهت الي مغتصبي ارضه لتغيرت خارطته وخارطه المنطقه كلها ولكنه ابدا لم يصوب فوهه بندقيه حتي لو بندقيه رش الي العدو الذي سلبه جزء من ارضه الا يعلم ان الصعايده في بلدنا يساون بين الارض والعرض الم يستطع ان يجعل احدي طائرته النشطه في قتل اهله من ان تسقط برميل نفط مشتعل حتي علي ارض خلاء في اسرائيل ومن العجب انك تجد تركيا تضرب في السوريين وايضا امريكا وايران بطريقه مباشره او غير مباشره وامريكا وروسيا من الكاسب انهم الغرب واسرائيل التي اعطتها امريكا الشرعيه لكي تضم الي ا راضيها االجولان ذات الموقع الاستراتيجي المميز والهام والخاسر هم اهل سوريا الذي ندعوا الله ان يزيل عنهمم غمتهم
ليبيا نفس المشهدد ولكن بطريه مختلفه ثروات عظيمه ذهب وبترول ومعادن تكمن في باطن الارض وبلد ضعيفه وممزقه والعرب مشغلون او متشاغلون بمشاكلهم الداخليه ومصر ترسم حدودها البجريه مع قبرص واليونان وتركيا لانصيب لها في غاز البحر المتوسط وفجاه يلمح اردوغان كنز انه ليبيا بحدودها البحريه وبترولها وانا كاردوغان احارب بجيشي ومرتزقتي في سوريا اذن فلتشد الرحال الي طرابلس وقام بعمل اتفاقيات امنيه وعسكريه واقتصاديه لنزع ثروات تلك البلد فتحركت كل من فرنساوروسيا والامارات والسعوديه لمساند ت جيشها الوطني المتمثل في حفتر
ومصر طبعا امنها مرتبط ارتباط وثيق بامن ليبيا لذلك كان التحرك للجيش تحو حدود مصر الغربيه وحدد الرئيس االسيسي الجفره وسرت كخط احمر لا يتم تجاوزه من السراج واردوغان والان يعلن في لييبيا عن وصول تعزيزات عسكريه استعدادا لغزو سرت والجفره
فهل ستدخل مصر الحرب وخاصه بعد زياره مشايغ قبائل ليببيه لمصر الايام التاليه هي من سترد علي هذا السؤال
الهم احمي مصر واهللها من كل سوء