Share Button

ما وراء النشيد الوطني الإسرائيلي

 

بقلم عبير مدين 

 

هذه ترجمة المحتوى الموجود في الصورة

 

طالما في القلب تكمن 

نفس يهودية تشتاق

للامام تجاه الشرق

عين تنظر إلى صهيون

أملنا لم يضيع بعد 

أمل عمره الاف السنين 

لنكون شعب حر بأرضنا

أرض صهيون اورشليم ( القدس )

 

وهذا المحتوى جزء من قصيدة كتبها يهودي من أوروبا الشرقية إسمه نفتالي هيرتس إيمبر، شاعر يهودي . صدرت أول نسخة لهذه القصيدة في القدس عام 1886م، وعلى ما يبدو كتبه إيمبر خلال زيارته لفلسطين قام بها عبارة لتضامنه مع الحركة الصهيونية.

 

 والقصيدة لها بقية لكن ليست جزء من النشيد الوطني وإن كان كل يهودي يحفظها عن ظهر قلب تقول 

 

ليرتعد من هو عدو لنا

ليرتعد كل سكان كنعان

ليرتعد سكان (بابل )

ليخيم على سمائهم الذعر والرعب

حين نغرس رماحنا في صدورهم

ونرى دماءهم التي أريقت

ورؤوسهم المقطوعة

وعندئذ شعب الله المختار إلى حيث أراد الله !

وطبعا المقصود بأرض بابل و كنعان هم العرب فهم السكان الأصليين لهذه المنطقة 

كان البيت الثاني في القصيدة ينص انها المدينة التي نزل نبي الله داود فيها تلميحا الى القدس 

ثم في النسخة الجديدة تم تعديل البيت والتصريح بإسم المدينة 

في مزيد من استفزاز المشاعر العربية أو لنقل ثقة منهم أن العرب لن تحرك ساكنا 

وتشير كلمة صهيون إلى ربوة قريبة من المدينة كانت تستخدم للدلالة على القدس ثم أصبح الكيان الإسرائيلي يستخدمها للدلالة على البلاد ككل

لا تخفى العنصرية في هذا النشيد على أحد 

دلالة الأبيات تشير إلى المعتقد اليهودي القديم من النيل إلى الفرات

ومن المؤسف أن القادة العرب والدبلوماسيين العرب المتواجدون على أرضنا المحتلة ويحضروا مناسبات لهذا الكيان يستمعون لهذا النشيد ويبتسموا ويشربوا نخب هزيمتنا !!!

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *