Share Button

بقلم / الصحفية والاعلامية مروة عبدالوهاب عبدالغنى
منذ سنين طويلة ونحن نتلقى اوامرممنوع الكلام حتى شلت حياتنا وتفكيرنا واصبحنا معدومين الارادة
رغم ان كلمة ممنوع تطبق على الفقراء والمواطنين الذي ليس لهم مال ولا جاه واصبح العدل يطبق على
فئة دون الاخرى محسوبيات ووساطة ومازلنا نعانى من هذه الاوامر علما بان الذى يتحدث له حقوق مهضومة
فى الصحة والتعليم وبعض المصالح الاخرى فعندما يطالب بحقه يعتبروه مذنب ومخالف ويصنفوه حسبما يريدون
اليوم نحن فى وباء لا نحتاج الصمت بل نحتاج الجدية فى مقاومته وتوفير احتياجات المرضى والمواطنين
نحن نحتاج الى عمل جاد وتوفيرخدمات تليق بالادمية لمقاومة اى ازمة من الازمات سواء سيول او كرونا
او زلزال او نقص مياه نحتاج الى عمل فعلى وتوعية فعلية وتجهيزات فعلية لان فى الحقيقة المواطن
يشتكى من تدنى الخدمة او عدم توفيرالامكانيات او عدم وجود اى امكانيات تواجه بها اى مشكلة لان المسؤليين
لا يعملون بجدية ولا يخططون للمستقبل سواءفى ادارة ازمة او وجود الامكانيات فحينما يتحدث الفقيرويطلب
احتياجاته لا تقفوا ضده بل وفروها لا تتركوه يلقى الموت كما حدث فى كثيرا من الاماكن رفضوا استقبال مريض فتوفى
امام المستشفى وتداولت صوره على صفحات التواصل الاجتماعى او يحجزنفسه فى المنزل ولم يسأل فيه احد
رغم الاتصالات الكثيرة لكى نمنع المواطنين من الحديث وفروا له الامكانيات والخدمة التى تليقبهم وحسسوهم بالادمية
فلا تستهينوا بالفقراء والمحتاجين واصحاب العمل الخاص فالضغط النفسى يؤثرسلبا على الاقتصاد والانتاج
والحركة فبدلا من تسكتوا المواطنين حسنوا الخدمات ووفروا الاحتياجات بالمستشفيات والمصالح الحكومية
وامنعوا الغش والاحتكار والرشاوى والمتاجرة فى البشر واستغلال الازمات سياسيا  لان المواطن يحتاج الى خدمة صحية جيدة
وعمل بسيط وكلمة حسنة فلا تضغطوا على المواطنين بل حاسبوا المقصريين وحسنوا الخدمة وبخاصة فى المستشفيات

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *