ياسمين وهدان – نور الياسين
ساد تجمع معظم البيوت المصريه حول التلفاز خصيصاً لمشاهده الفن الهندي ‘التركي وغيره من الأعمال الشائبه أي المصحوبه بشوائب ورواسب .
فما لنا لسماع هذا المحتوى وما الفائدة من المشاهده ؟!لهذا القدر أرادنا تفريغ طاقتنا السلبية !أم أنه من ضمن مبدأ دوس مع الدائسين وخوض مع الخائضين لعل المرافقه ايا كانت تأتي بنتيجه مرحه ! أو من باب تغير الأجواء العامة والتجديد في وسيله الترفيه كبديل للروتين المعتاد !أو ربما يكون رغبه فضوليه نحو التعرف على هذا العالم المكنون !
أصبحنا نلجأ للخيال الجنوني السحري لأن ما تقدمه خاصه دوله الهند قائم على عادات خاطئه وخيال ليس علمي بل خيال هستيري يجعل العقل في تشتت أثناء المشاهده وينهال عليه إحاسيس الخوف مختلطه برغبه في الإنتقام أو هم أنفسهم يقدموا الخطط البديله للإنتقام في حاله عدم إسترداد الحق بطرق مشروعه !فهم يقدموا خيال راسخ لا مذاق له !لكن كيف يكون هذا النوع هو وسيله الترفيه المطلوبة ؟!
الفيصل هنا أننا أصحاب حضاره أسسها ومبادئها مخالفه لحضارتهم فهم ذوي إبتكار أخر متنافي كليا معنا نحن العرب ‘ولكن إذا التقي الطريقين فبناء على هدف مشترك وهو العلم التطور والتكنولوجيا فالإتحاد قوه إذا كان هناك رابط ‘الفكره أننا أضلنا عقولنا وأصبحنا راكديين الفكر بل وخاصة فئه النساء تعلقن تعلق شديد مبالغ فيه وأصبح مأزق كبير إن فاتت أو تخطت أحدهن حلقه كأنها تنتظر حادث مصيري !نحن نشاهد وهم ينتجوا نحن نتأخر وهم يتقدموا نحن البدائل وهم الركائز !
فمشتقات الحياه ثلاثيه الابعاد ونحن لم ننظر ببعد النظر بل قصر الرؤية استوطنت عقولنا حتي بذرت ماشاءت من تحطيم كفاحنا وثكيبه إمارتنا بالسيادة ‘عقرب الساعه لا يعود ولا يتوقف فأنت من يحدد مصيره وبالتالي مستقبل وطنه إن أرادت دفعه للأمام تحرك ولا تترك العقرب يمر وأنت صفر اليدين ‘وإذا أرادت حاله السكون بمحلك سر فإسكن وترفه بإستمتاع بتلك الأعمال المذهله .
