Share Button

سلوى محمد الرمادى.
الموت هو أكبر حقيقة فى الوجود وهو الكأس الذى كل منا شاربه يوما.فاليوم اتكلم عن موت الفجأة والذى كثر فى الآونة الأخيرة فهل هذا يدل على العظة وان نأخذ درس ام هو علامة من علامات الساعه .فالموت عامة لامحال منه ولا مفر منه .فالسعيد هو الشخص الذى يكون مستعد للقاء ربه فى اى وقت مواظبا على صلواته فى أوقاتها ومواظبا على الطاعات وعمل الخير والبعد عن المعاصى وشهوات الدنيا .لان الموت قد يأتى بغتة بلا مقدمات وبلا علامات تدل على اقترابه .وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من علامات الساعه أن يكثر موت الفجأة وهو الموت الذى يباغت الإنسان بدون مقدمات .فقد لاحظنا فى الآونة الأخيرة كثرة موت الفجأة وخاصة فى الشباب فيجب علينا أن نتعظ وناخده درسا لنا وندرك أن الموت ات اتى لامفر منه فيجب علينا فعل الخير والبعد عن المعاصى التى تغضب الله.لابد أن نكثر من افعال الخير حتى تكتب عند الله..فموت الفجأة احيانا يكون خيرا ويحتمل يكون شرا وذلك على حسب حال المتوفى وماله عند الله عز وجل .فإذا كان المتوفى من اهل الصلاح والخير وله عند الله من الحسنات والأعمال الصالحة مايرجى أن تكون نورا بين يديه يوم القيامة.فجميع صور الموت سواء فجاه أو بسكرات الموت فهى خيرا له لأنه عمل الخير وضمن أن الله سوف يعفو عنه.ويحتمل أن يكون شرا لأنه بيأتى فجاه فلو لم يكن المتوفى عمل الخير وكان يخطىء ويفعل المعاصى وأتى الموت فجأة فهذا يكون شرا لأنه مات على مايبعث عليه ولأنه لم يفعل فى صحيفته شيئا من أعمال الصالحين.فموت الفجأة هو رحمه وتخفيف وعفو من رب العباد .فلايجد من ألم الموت وشدة سكراته ومعاناة مرضه شيئا يذكر.فيجب علينا أن نتعظ وأن نعمل الخير حتى تكون لنا صحيفة تكون منقذ لنا من النار.لاننا لانملك من أنفسنا شيئا ولانعلم متى يتوفانا الله عز وجل .ففى النهاية لا أستطيع أن أقول غير. اللهم اصلح أحوالنا واحسن ختامنا ولا توفنا الا ونحن مسلمون

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *