Share Button

كتب/ايمن بحر

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب نتانياهو يستعد لخوض رابع إنتخابات برلمانية خلال عامين مثقلة بتهم فساد يحاول تبرئة ساحته منها جميعاً أمام القضاء فى القدس الشرقية. لذلك شرع جذب
الفلسطنيين العرب ويعلن تعيين أول مسلم بوزارته الجديدة. فى ذات الوقت مظاهرات صاخبة ضده. وحتى هذه اللحظة تساوى المعسكر المؤيد والمعارض داخل الكيان الغاصب. وعلى الرغم من إرتكابه إتهامات بالفساد وجرائم حرب. وقد إخترق القانون الدولى. إن الإنصياع والخضوع لواقع سياسى مشوه موجود داخل الكيان الغاصب. وأصبحت الأزمة السياسية عميقة. أما
تعيين نائل زعبى كأول مسلم بالحكومة النيتانيهية المقبلة فى حزب الليكود كوزير لما يعرف بالوساطة العربية داخل إسرائيل. إنه مدير مدرسة يسعى لشق الجبهة الفلسطينية الموحدة.
نتانياهو يمثل أمام محكمة إسرائيلية فى ثلاث إتهامات بالفساد. نفى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تهم الفساد الموجهة له مع إستئناف محاكمته قبل نحو ستة أسابيع من الإنتخابات العامة.
مع إستئناف محاكمته قبل نحو ستة أسابيع من الإنتخابات العامة، نفى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو يوم الاثنين (الثامن من فبراير/ شباط 2021) تهم الفساد الموجهة له. وقال نتانياهو أمام هيئة تضم ثلاثة قضاة فى محكمة القدس المركزية أؤكد الإجابة المكتوبة التى قُدمت بإسمى. وكان يشير الى وثيقة قدمها محاموه للمحكمة الشهر الماضى دفعوا فيها ببراءته من تهم الرشوة وخيانة الأمانة والإحتيال.
ووجهت إتهامات لنتنياهو عام 2019 فى قضايا قائمة منذ فترة طويلة تتعلق بهدايا من أصدقاء مليونيرات، وبمزاعم بالسعى للحصول على مزايا تنظيمية لأباطرة إعلام مقابل تغطية إيجابية عنه.
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو الى المحكمة للرد رسمياً على تهم الفساد الموجهة اليه مع دخول محاكمته مرحلة تشهد جلسات مكثّفة على مدى ستة أسابيع قبيل إنتخابات يسعى للفوز فيها بولاية جديدة.
وظهر نتانياهو الذى يصف الإتهامات ضده بأنها. سخيفة. على شاشات التلفزيون أثناء دخوله الى قاعة المحكمة المركزية فى القدس الشرقية المحتلة قبل وقت قصير من
موعد بدء الجلسة فى التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلى (السابعة بتوقيت غرينيتش) واضعاً كمامة واقية باللون الأسود.
وفي أيار/مايو 2020 وعند إفتتاح هذه المحاكمة وهى الأولى فى تاريخ إسرائيل التى تستهدف رئيس حكومة يمارس مهامه، وصف نتانياهو الإتهامات بأنها سخيفة. وطلب محاموه آنذاك من القضاء عدة أشهر
إضافية لدراسة عناصر الأدلة المقدمة ضد رئيس الوزراء البالغ 71 عاماً. وتأتى محاكمة نتانياهو الإثنين غداة تخفيف القيود الصحية المفروضة فى إطار مكافحة تفشى وباء كوفيد-19 وبعد إرجاء الجلسة التى كانت مقررة أولاً فى كانون الثانى/يناير. وشهد محيط المحكمة فى القدس الشرقية تواجداً مكثفاً للشرطة لتأمين موكب رئيس الوزراء فى حين تواجد عشرات المتظاهرين فى الخارج، حاملين لافتات والعلم الإسرائيلي
بينما وضع أحدهم على وجهه قناعاً يجسد شخصية رئيس الوزراء. وسبق أن مثل نتانياهو أمام المحكمة قبل تسعة أشهر وكان حينها قد حقق إنتصاراً سياسياً إذ شكل حكومة إئتلافية مع منافسه فى الإنتخابات بينى غانتس، بعد ثلاث إنتخابات غير حاسمة. لكن هذا الإئتلاف

المشحون لم يدم طويلاً إذ انهار فى كانون الأول/ديسمبر، وجدد غانتس وصفه لنتانياهو بأنه غير أمين. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المحاكمة ستضر بفرص إعادة إنتخابه الشهر المقبل.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *