ندوة إعلاميه تثقيفيه بعنوان: دور الشباب فى تحقيق التنميه بمقر مركز النيل للإعلام بدمنهور
محمدفلفل
سمير الجنانيى
تحت رعاية اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة.
فى إطار إهتمام القيادة الحكيمه بالشباب والعمل على تطوير مهاراتهم
وحرصا من الهيئه العامه للإستعلامات برئاسة الكاتب الصحفى ضياء رشوان على توجيه طاقات الشباب نحو العمل المجتمعى لأنهم أساس التطور والنمو وهم بناة حضارة الأمه وحماة مجدها.
عقد مركز النيل للإعلام بدمنهور برئاسة الأستاذة/ نهال نعيم
مدير مركز النيل للإعلام بدمنهور
ندوة إعلاميه تثقيفيه بعنوان: دور الشباب فى تحقيق التنميه بمقر مركز النيل للإعلام بدمنهور
حاضر فى هذة الندوة دكتور طارق مجلى دكتوراه فى الآداب والفلسفه
وشارك فى أعمال الندوة ““صفاء كمال “”مسئول المتابعه بمركز النيل للإعلام بدمنهور
وبحضور عدد كبير من الشباب طلاب جامعيين .
•استهلت الندوة الأستاذة ““نهال نعيم “” مدير مركز النيل للإعلام بدمنهور مبينه للشباب الدور التنويرى الذى تقوم به الهيئه العامه للإستعلامات مع توضيح أقسام العمل داخل مجمع إعلام دمنهور وذكر الأنشطه التى يقوم بها مركز النيل للإعلام بدمنهور منذ نشأته وحتى تاريخه.ومؤكده على أن الشباب هم عماد الأمه وهم خط الدفاع الأول والأخير عنها حيث أنهم العمود الفقري الذى لا بمكن الإستغناء عنه وأن الإهتمام بتطوير الشباب والعمل على زيادة الوعى لديهم بمختلف القضايا الهامه يساعد على تعزيز قدراتهم فى الحفاظ على استمرا المجتمع وترابطه وتماسك جميع فئاته وتحقيق التنمية المنشوده.
•ثم تحدث دكتور طارق مجلى معرفا فئة الشباب بأنهم الأفراد الذين تكون أعمارهم ما بين ١٤ و٢٤ عاما وأكد على أن فئة الشباب فى الجيل الحالى تفوق أى عدد مضى عبر التاريخ.
• أكد على دور الشباب فى تنمية المجتمع من خلال المشاركات بالقضايا العامه وكذلك التطوع لمساعدة المؤسسات المدنيه وممارسة الأنشطه التعاونيه وأيضا القدرة على إنشاء المشاريع الخدميه وكذلك تعزيز الجانب الثقافى من خلال عمل مبادرات هادفه للتحقيق الوعى بأهمية الحفاظ على الوطن وأهمية نشر الوعى الصحى حول الأمراض الخطيرة وأن الشباب لهم قدرة عظيمه فى رفع المستوى الإقتصادى للبلاد من خلال إقامة المشروعات الصغيرة والمعارض التسويقيه.
ذكر أهم سمات الجيل الواعى القادر على تحقيق تنمية ذاتيه وكذلك تنميه مجتمعيه ومنها التطلع نحو الحرية والتمتع بالجرأه والشجاعه والتماس روح الحماس والتحدى والابتكار للقدرة على الإنجاز السريع للمهام .
•ثم شرح دور الشباب فى تنمية الإقتصاد والتحلى بروح المبادرة والمنافسة الشريفة في الإبداع والابتكار تشجعهم على إطلاق أفكارهم وخلق مبادرات ومؤسسات وجمعيّات في مُختلف المجالات وكلّها تساهم في تنمية المُجتمع حسب عملها.
• ووضح أن الشباب قوة اقتصاديّة كبيرة يمكن استغلالها في التنمية الشاملة، وفي جميع القطاعات، ويمكن من خلال تحفيزهم على الإبداع في المجالات المختلفة الحصول على أفكار ريادية خلاقة والحصول على زيادة فى الإنتاج والدخل لهم وللعاملين في تلك المجالات مما يضمن النجاح والتقدم للمجتمع بمختلف قطاعاته.
•مضيفا أن لكل مجتمع صفات تميزه عن غيره وكذلك بيئه مختلفه وبناء عليه تكون له متطلبات خاصه تتماشى مع طبيعته لتحقيق النمو المجتمعى المنشود حيث يتطلب مجتمعنا حاليا من الشباب الاعتدال والوسطيه وعدم التعصب تجاه القضايا المختلفه وكذلك إعلاء قيم المنافسه الإيجابيه الفعاله والحد والتقليل من الإعتماد والاتكاليه .
•وفى نهاية الندوة حث الحضور من الشباب بضرورة السعى لتعزيز الهوية الوطنيه القوميه لترفع من الشباب وتزيد من احترامهم مع الإهتمام بتطوير المهارات الذاتيه للقدرة على تحقيق كافة الأهداف المرجوة فإذا أردنا أن نرفع شأن الأمه فعلينا بالشباب وإذا أردنا النجاح والتقدم فعلينا بالشباب.