Share Button

كتبت سماح حامد

في إطار إحتفال محافظة بورسعيد بعيدها القومى، ذكري انتصار الارادة المصرية في معركة مصر ضد العدوان الثلاثي الذي استهدفها عام 1956، عقد مركز النيل للإعلام ببورسعيد ندوة بالتعاون مع مدرسة الزخرفية الثانوية الصناعية العسكرية بعنوان ” بورسعيد تاريخ و حكاية شعب عظيم ” بحضور العقيد أيمن اسماعيل قائد التربية العسكرية بالمدرسة والدكتور مرسى قطب الأستاذ بقسم التاريخ كلية الآداب جامعة بورسعيد و و الأستاذة سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام ببورسعيد والأستاذ ناصر الدمرداش مدير المدرسة ، و الأستاذ أيمن الحسينى الأخصائى الإجتماعى بالمدرسة و الأستاذة سكينة السيد الإخصائي النفسي بالمدرسة .

وافتتحت الندوة بالتأكيد على اهمية إلقاء الضوء على أهم المناسبات القومية لرفع وعى الطلاب بالتضحيات العظيمة التي بذلها شعب بورسعيد خاصة وشعب مصر بشكل عام للحصول على الحرية ورفع راية مصر عاليا ولإعطاء القدوة الحسنة كنموذج يحتذى به الجيل الجديد.

وتم التأكيد خلال الحوار على أن ابناء محافظة بورسعيد قد سطروا تاريخاً عظيماً خلال العدوان الثلاثي ، وظهر أبطال لن ينساهم التاريخ، بعد أن سطروا أسمهم من نور فى تاريخ المحافظة، ومن أبطال وفدائى المقاومة الشعبية الذين سجلوا بأسمائهم وبدمائهم بأحرف من تاريخ بورسعيد وانتصار الشعب المصري والإرادة المصرية على قوات العدوان الثلاثي الغاشم البريطانى والفرنسى والإسرائيلى عام 1956، البطل محمد مهران الذى ضحى بعينيه فداء للوطن ، و الشهيد الطفل نبيل منصورو الابطال محمد حمد الله وأحمد هلال ومحمد سليمان وعلى زنجير الذين القوا القبض على الضابط الإنجليزى “أنتونى مورهاوس” من العائلة الملكية بإنجلترا ، والذى اتصف بكراهيته الشديدة للمصريين، وتم وضعه فى صندوق بأحد المنازل وبعد انتهاء الحصار وجدوه ميتا داخل الصندوق.

ومن الابطال ايضا السيد عسران الصبى الذي لم يتجاوز السابعة عشر عامًا والذى وضع قنبلة لضابط الاتصال البريطانى “الميجر وليامز” فى رغيف خبز، ومن أهم البطولات النسائية التلميذة زينب الكفراوى التى كانت تهرب الأسلحة والذخائر لرجال المقاومة و الكثير و الكثير من البطولات التى أجبرت المحتلين على الجلاء وتسليم محافظة بورسعيد يوم 23 ديسمبر 1956 مخلدين بذلك اعظم ذكرى لكفاح شعب عظيم .

واختتمت الندوة بتوصية الشباب بأهمية استخلاص العبرة من تاريخ اجدادهم و العمل على بناء انفسهم ليكملوا مسيرة وطنهم في العمل و الانتاج خاصة التعليم الفنى الذى يعتبر قاطرة التنمية لمصر الجديدة بشبابها الواعي و في ظل ما تواكبه محافظة بورسعيد من طفرة في جميع المجالات سواء افتتاح العديد من المشروعات الجديدة أو التحول الرقمى وغيرها من مشروعات التطوير .L’image contient peut-être : une personne ou plus, personnes assises et intérieur

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *