يا شاعري
الاصابع المرتجفة
من مسافات الصقيع
الخارج البارد جدا
يشدني اليك
بقوة النبض
اللا هث خلف غايته المرتجاة
الخارج البارد كالقسوة
يعيدني اليك
كرضيع يركض في براري الحنين
الى ثدي امه
كشتاء يقتلني بضراوة ثلجه
الاصابع الناعمة
تحدث طرقا على صدرك
تناشد دفء القطط الهاربة
من قسوة المواسم
يا شاعري
المطر الذي ينقر انفي
جسد يسكنني مرتعشا تحت
تحت وطأة الماء