Share Button

هل أنتزع سيادة الرئيس درع الشرعية عن حماس 

مصر

كتب : وائل عباس

منتهى البراعة والحكمة من عقيلة مخابراتية قديرة ؛ تلك التى أدار السيد الرئيس بها الدفة لصالح الوطن ؛ عندما تلاعبت حماس بحدودنا الشرقية وأصبحت خنجرا بيد الأعداء ؛ وبأنتهتازية معهودة من قادتها باعوا العهود بالمال ؛ وصدروا لنا أشرس أنواع المقاتلين أرهابا على ظهر الكوكب ؛ قامت قواتنا المسلحة بمنتهى البراعة والبسالة والروح القتالية العالية بحرب جديدة لتحرير سيناء وتطهيرها ؛ دفعنا فيها النفيس والغالى من الدماء ؛ حتى طهرنا معظمها ؛ وقامت العقلية المخابراتية المصرية بدور كبير فى استمالة أكثر قادة حماس داخل القطاع قربا من مصر وهو / يحيى السنهور … وزار السيد اللواء // عباس كامل القطاع فى مشهد مهيب ؛ لفك الأشتباك الذى نشب بين حماس وإسرائيل وتم تهدئة الأجواء هناك ؛ لتستعيد مصر من جديد ذلك الملف الذى تم تصديره إلى قطر ؛ فى وقت كانت القيادة المصرية السابقة إنذاك منشغلة بالتوريث ؛ وهو ما جعل الأقزام يتطاولون علينا ؛ لكن القيادة الوطنية الرشيدة المتمثلة في سيادة الرئيس السيسي انتزعت الملف انتزاعا ؛ وتم ذلك على عدة محاور ؛ منها خطة أعمار غزة ؛ بعد الاشتباكات الأخيرة مع دولة الأحتلال ؛وبدأت المرحلة الأولى فى إعادة الإعمار بالفعل ؛ ثم أعلن عن مدينة أقتصادية على الحدود المصرية مع القطاع ؛ فى خطوة بارعة وخطة بمنتهى الذكاء من القيادة المصرية ؛ تلك المدينة التى سوف تستوعب كل عمالة غزة لتصبح شريان حياة جديد لأهل القطاع ؛ دون الألتزام بوجود مدينة سكنية لهؤلاء ؛ ماهى إلا بوابة عبور للعمل والعودة فقط ؛ ومن هنا تم أقتلاع غطاء الشرعية عن قادة حماس المنتمون إلى الأخوان ؛ والذين يأكلون على كل الموائد ؛ ويتراقصون فى كل مناسبة بحجة تحرير القدس والقضية الفلسطينية والشعارات الرنانة ؛ فعندما يملك شعب الضفة قوته ؛ وتكون الدولة المصرية سببا من أسباب معيشتة الأقتصادية ؛ لن يستطيع مثل هؤلاء القادة استخدامهم مرة أخرى ؛ ومن هنا يسقط الدرع المتين ؛ وينهار السد المنيع الذى يستتر خلفه مثل هؤلاء الخونة .

واستكمالا لما سبق وتتميما لدور الدولة المصرية نحو القضية الفلسطينية ؛ والقطاع بصفة خاصة .

بدأت مصر تنفيذ المرحلة الثانية من مشروعات إعمار غزة والتي رصدت لها مصر 500 مليون دولار.

 

المشروع الأول هو تطوير الواجهة البحرية للكورنيش

والمشروع الثانى هو إنشاء التجمعات السكنية “المدن” من خلال تدشين مدينة دار مصر 1( مدينة الزهراء) ودار مصر 2 ( جباليا ) ودار مصر 3 ( بيت لاهيا ) بالإضافة إلى إنشاء عدد من الطرق والكباري .

ومن هنا نعلن أن ما حدث على حدودنا الشرقية ؛ ماهو إلا حدث عارض وأزمة مرور لن تتكرر ؛ ماساوم به ( مبارك ) الغرب ؛ كان أمن إسرائيل عندما باع الحدود الشرقية للأرهاب وماڤيا التهريب ؛ حتى وإن فرط في جزء من بلاده لصالح مصلحته الشخصية ؛ كان لا يفرق مع مبارك أى شىء سوى مصلحته الشخصية هو وأسرته فقط ؛ بالأضافة إلى باقى أفراد عصابته التى سممت جسد الوطن ؛ وذلك هو الفارق بين شرف البدلة العسكرية التى فرط فيها مبارك ؛ وتمسك بها وحافظ عليها سيادة الرئيس // عبدالفتاح السيسي … حفظه الله ورعاه .

مما سبق يجب على كل شعب مصر أن يدين بالشكر لتلك القيادة الوطنية المخلصة التى قطعت يد الأعداء ؛ تلك القيادة التى بنت بيد ؛ وحاربت باليد الأخرى .

نسئل الله عز وجل أن يحفظ الوطن وشعبه وقيادته ؛ ويجعل كيد الخونة فى نحورهم .

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *