قد تغير قراءة هذا المقال من قناعاتك السياسية، وميولك، وطريقة اتخاذك للقرارات مؤقتا ، وقد تجعلك أيضاً ترغب في أن تكون مشهوراً ، ولكن لماذا؟ لأن فكرة الموت عزيزي القارئ في حد ذاتها تغير أفكارنا بطريقة جذرية، كما يقول جوناثان جونغ.
إذ كان الحديث عن الموت من المحظورات، فربما لا يكون الأمر كذلك لوقت طويل في الفترة القادمة ، ففي السنوات الأخيرة بُذلت جهود متزايدة لتشجيع الحديث عن الموت بين الناس، في البيوت ، وفي الأماكن العامة ، وغيرها…
ومن أمثلة ذلك ظهور ما يعرف بـ “مقاهي الموت” التي أنشئت في سويسرا عام 2004، وانتشرت حول العالم، مما ساعد الناس على الحديث عن مخاوفهم وهم يتناولون الكعك والقهوة.
لكن يجب علينا أن نتغلب على هذا بترك الفكره نفسها ، والتفكير في أشياء أخرى ، وممارست بعض الأنشطة مثل الرياضة أو الهروب من الوحدة إلى عالم الاختلاط بالآخرين ممن يمتلكون أفكار ايجابية ونظرة تفاؤل للحياة التجمعات ، فمن ترك نفسه للفكرة فحتما ستسيطر عليه حتى تهلكه.
