Share Button

قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية ، في بيان صحفي صادر عنه اليوم ، إن أول رئيسة بلدية محجبة في بريطانيا تستقيل من حزب العمال بسبب التمييز العنصري ، والمطالبات المتكرره ، والمستبدة من بعض أعضاء الحزب بالصمت خلال إجتماعات الحزب ، هذه عادتهم يُطالبون بما لايفعلوه، ويحبون آن يُحمدوا .

حيثُ قالت «راقية إسماعيل» الصومالية الأصل، والتي شغلت منصب رئيسة بلدية منطقة إيسلينغتون في لندن بالإنتخابات، منذ مايو/آيار 2019 ولمدة عام، في بيان صادر عنها ،إن حزب العمال يُميز ضد الأقليات، فيما يسمح للبيض بالقيام بما يريدون ، وإنها قررت الإستقالة من حزب العمال «يساري وسطي معارض» بسبب تعرضها للتمييز العنصري كامرأة سوداء.

وأضاف ” أبوالياسين ” أنها ثقافه من قديم الزمان عند الغرب وابل من التصريحات فيما يخص إحترام حقوق الإنسان ، وهم مُنتهكوها ، وعن الديمُقراطية ، وهم جذور الإستبداد ويطالبون به الآخر ، وهم لا يفعلوه ،
متابعاً ؛ أدركت «راقية إسماعيل» أنه ليس لديها صوت في البلاد بصفتها فرداً من الأقلية السوداء، ورأت أن حزبها لم يحترم قِيميها لمدة 6 سنوات .

وأشار ” أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، إلى مقالهُ الصحفي الذي تم نشرُه في مارس 2019 ، عن صورة طفلة أفريقية في ما أشبه حديقة الحيوان البشرية في بلجيكا عام 1958 ، تُحاكي المعنى الحقيقي عن ماضيهم الذي لايخول لهم للتحدث عن الديمقراطية ، وإحترام حقوق الإنسان .

وأكد : ” أبوالياسين ” أن مبدأ حقوق الإنسان غير الذي يدعونه ، بل هوالتعبير المحكم في الأخلاقيات العامة للسياسة العالمية عن الفكرة القائلة إن كل شخص هو موضوع إهتمام كوكبي، وليس مهماً الموقع الجغرافي للشخص ، أو الفصيل السياسي ، أو أي فريق إجتماعي ينتمي إليه ، إذ أن لكل شخص حقوق إنسانيه وعليه مسؤوليةُ ، ويجب حماية إحترام هذه الحقوق .

وختم ” أبوالياسين ” بيانه الصحفي إنهُ ما تعرضت له«راقية إسماعيل» هو المعنى الحقيقي للعنصرية ، والإستبداد، وإنتهاك للديمقراطية ، وحقوق الإنسان ، والذي لايخول لهم التحدث عنهُما ، لأنه حديثًُ مبتكر إبتكروه قديماً مبدأً للتدخل الإنساني لحماية الديمقراطية ، وحقوق الإنسان ، ووضعها الغرب بحنكه خبيثه ، وإستغلوها لتبرير تدخلاتهُم في الدول النامية بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان ، ومحاربة الإستبداد ونشر الديمقراطية.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *