Share Button

بقلم : ريهام سعيد صلاح

إيلين الأحلام

أحببتك!

فكيف لا أقولُ إني أحبُّك؟

 ف العشقُ كلمةٌ صغيرةٌ عليك.

أنا أدركُ معنى أنك تحبُّني، و العشقُ ضئيلٌ ضئيلٌ مقابلَ ما تفعلُه من أجلي.

أدركُ أنَّ كلَّ لحظةٍ.. كلَّ ثانيةٍ تمر بجوارِك.. هي عمر، وأدرك أن عمري لا يكفيني لأرد لك بعضَ عشقِك.

يا حبيبَ فؤادي، لا تتخلَّ عني، فالقدرُ غيرُ مضمون؛ ليس لأنك غدار، حاشاكَ، ولا أنا، ولكنه الزمن.

أدركُ أنَّ كلَّ ثانيةٍ، تمر بجوارِكَ، هي بالدهرِ كلِّه عندي. أنا يا حبيبي أشكر الدهرَ لأنه جعلني رأيتك، فرؤيتك تمنحني الحياة، لمساتُ يدِك تدفئ قلبي، وعيناك يدفئني حنانهما.

أنا يا حبيبي أدمنتُ وجودَك في حياتي، فلكلِّ عاشقٍ وطن، وأنت وطني، لا أقولُ الزمان، ولا غدرَ الزمان، فنحن من نجعل الزمان معنا، ويقيني أن الله معي، وسيهبُك لي، سأكون بك، لك، وبين احضانِك.

أدركُ أنك لا تستطيعُ التنفسَ من دوني، ولا أنا، أهواك.. وأنت كذلك تهواني.

حياتي منك،ولك، يا حبيبَ فؤادي.

حبي لك ناضج غيرُ مراهق، حقيقةٌ كاملةٌ، وليس مجردَ وهم.

أنت جنةُ فؤادي، أتمنى أن تظلَّ بجانبي، وأدعو اللهَ أن تكون معي في جنة الخالدين، أتدري ما أقصدُه بجنةِ الخالدين؟.. جنتنا يا حبيبي، جنة خلدِ حبنا التي سوف نصنعها على أعيننا!.

Share Button

By Ahram.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *