جلادون فوق الأرض …
“معلمة تحت الضوء “
كتبت ..رقيه زكريا سليمان
“آية يوسف أحمد ”
مدرسة لغة عربية من محافظة الدقهلية
تخرجت في كلية الآداب قسم لغة عربية.
حصلت على دبلومة تربوي- و دبلومة مهني و دبلومة تربية خاصة و باحثة ماجستير
تم تكريمها بشهادة تقدير علي المجهود الكبير التي تبذله كمنسقة لمؤتمرات و حفلات الإدارة بمحافظة الدقهلية
تعمل كمدرسة متطوعة من 3 سنين ليس لها راتب شهري
وجميع التى تأخده 20 جنيه عن الحصة مجموع حصصها في الاسبوع 24 حصة يعني أجر 480 جنيه في الأسبوع
أى دخلها في الشهر مش مكمل 2000 جنيه علي أمل تتثبت
التلاميذ بيحبوها و جميع المدرسين يرفعوا لها القبعة
في أخلاقها
وحسن سلوكها وحسن أدائها
” ايه “متزوجة ولديها 3 أطفال بينهم توأمين.
هذا الذى يكتب عن هذه المدرسة .. هذا مايقال علي المجهود الرائع و النجاح الأروع
نحن لانرفع عنها الخطأ ..
ولكن …
لانكونوا مثل الجلادون فوق الارض ..فنحن بشر فمن تاب وأصلح فأجره على الله ..
فلماذا يعشق الناس الخوض وإنتشار السلبيات ويتناسوا الإيجابيات ..
لماذا نهوى النقد ..ولكن إذا ترك لنا الأمر لانقوم بتعديلة بل بتجريمة وتجريحه وجلده
فيجب علينا أن نرحم من فى الأرض كى يرحمنا من فى السماء
وكما يخلع الطبيب سماعته قبل خروجه من المستشفى
ويخلع المحامى روب المرافعة قبل خروجه من المحكمة
فالمعلم ينتهى عمله عند بوابة المدرسة
ولا ننسى أننا فى جميع الأحوال قدوة ولكن لعل العقاب على قدر الخطأ
فتحية إعزاز و تقدير لكل المدرسين في مصر حتي لو رقصوا فى مناسبة عائلية وانما بين النساء بعضهم وبعض .
ولعلنا نتذكر من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ..