كتبت رشا محمدي
استدعى الدكتور راضي عبدالمعطي رئيس جهاز حماية المستهلك، ممثلي شركة “هواوي” في مصر، وذلك على خلفية الخلافات التي نشبت بين شركة “هواوي” الصينيي لصناعة المحمول وبين شركة “جوجل” الأمريكية، في إطار استراتيجية الجهاز التي تستهدف ضمان وصون حقوق المستهلكين.
وخلال الاجتماع مع ممثلي الشركة، أكد الممثل القانوني التزام شركته بتوفير تحديثات الأمان وخدمات ما بعد البيع لجميع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الحالية من “هواوي” و”هونور” بما في ذلك المنتجات التي جرى بيعها أو التي ماتزال في المخازن.
وأكد ممثلو “هواوي”، استمرار عمل جميع برامج “سوفت وير” الخاصة بشركة “هواوي” و”جوجل” معا، وذلك للموديلات كافة، وأفادوا بأنه تجرى مفاوضات مع “جوجل” الأمريكية للوقوف على حلول تصب في صالح المستهلك.
فيما أكد عبدالمعطي على ممثلي الشركة، أن المستهلك له الأولوية ويجب اتخاذ الإجراءات التي تحقق صالحه إيماناً بحقوقه التي يكفلها الدستور والقانون.
وأوضح أن ذلك يأتي في إطار استراتيجية الدولة وبرنامج الحكومة الذي أكده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بأهميه اتخاذ إجراءات فاعلة لضبط الأسواق وحماية حقوق المستهلكين.
وقال “إن أهم أولوياتنا العمل على ضبط الأسواق وتفعيل منظومة الرقابة بخاصة في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي”.
وأوضح أن ذلك يأتي “في خطوة مهمة لتدعيم وحماية حقوق المستهلكين وإعمالاً لمواد قانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018 الذي يؤكد حق المستهلك في الحصول على جميع البيانات والمعلومات الصحيحة عن الخدمات أو المنتجات التي يشتريها وأيضاً حقه في الحصول على تعويض عادل عن الأضرار التي تلحق به جراء شراء هذه المنتجات والتزام المورد أو مقدم الخدمة خلال مدة أقصاها 7 أيام من اكتشافه أو علمه بوجود عيب في المنتج أن يبلغ الجهاز بهذا العيب وبأضراره المحتملة”.
ويهيب الجهاز بجموع المستهلكين بضرورة معاونة الجهاز من خلال الإهتمام بالإبلاغ عن أي شكاوى أو مخالفه لديهم حتى يتمكن من اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين وضبط الأسواق ويستقبل الجهاز البلاغات على الخط الساخن 19588 أو رقم “واتس آب” 01281661880 أو من خلال التطبيق الإلكتروني “حماية المستهلك” على متجر Google Play للهواتف الذكية.
وشهدت الآونة الأخيرة توترات بين الولايات المتحدة الأمريكية وشركة الهواتف الصينية “هواوي”، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوضع شركة “هواوي” الصينية على القائمة التجارية السوداء، وهو ما يمنع الشركات الأمريكية من التعامل مع شركة الهواتف المحمولة دون موافقة الحكومة. وانتقدت “هواوي” القرار مؤكدة أنها ستتخذ خطوات لحماية شركاتها.