Share Button

أماني مؤجلة

خلود محمد
أتوق لليلِ هادئ، في مكان يحيطه البحر من كل جانب ،انت انا واللاحد، لاثالثا سوانا ،بعيداٍ عن ضوضاء الحياة ،نتقاسم انفاس الحديث معا،عن كل ما فات بمحض إرادة القدر ،نخفف عنا غبار السنين المتراكم
ونمحو من ذاكرتنا كل غثا سمين ،نبعثر التفاصيل الجميلة على هيئة قُبل ،ونعود أطفالا في الخامسة من العمر ،كل مايشغلنا شراء السكاكر واللعب المفرط حتى يغلبنا النعاس،نحتاج للجلوس مع بعضنافي مساء دافيء، يبداء بالعناق ولا ينتهي إلا بتشابك الأنامل، اريد النظر لملامحنا دون حراك،لطلوع الصبح العذب،وأغان برفقتنا،فمازلت طفلتك المشاكسة ،الذي يخيفها غيابك، ويذيب حضورك تلك المضغة الموجودة بيسار صدرها، يااااااا…….!
تمرني نوبة اشتياقي إليك، تبدو واضحة على ملامحي ،لا أخفيك أمرا ،حاولت…!
اخبارك بطريقة ما عن مدي احتياجي لحديثك،لكني لم أجرؤ، وكنت تشعر بحدسك اللامتناهي ،ما مضى فات ،لكني أردت لفت انتباهك وان تستحضر ولو جزءا صغيرا مني ،انت تعي ان الحب الوحيد القادر على منحنا الاكتفاء المناسب ،لعلك تريد المغادرة لكن لاتجرؤ،
فاأنا كلي يقين ان رؤية الحزن القابع في عيناي لاتريحك..
قد تكون صورة لـ ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏
أعجبني

تعليق

Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *