( أول لقاء ) بقلمي : إبراهيم محمد قويدر ************************ لا زلت فاكر أول لقاء من كم سنة كان الوفاء! من أربعين سنة رأيتها طفلة بضفيرة ووجه صفاء . وداعبتها فإحمرت وجنتاها وأدارت وجهها فى بهاء . ثغرها باسم وعقلها ناضج رزين وحكيم كله ذكاء . تهفو وترنو كالنسيم خفيفة تحنو كأنها ورقاء . خطبتها وطلبتها لنفسى لامست يدى صفحة السماء . طوفت بي الدنيا معها فى النهار مرح وفى المساء . كانت دائما نسمة خفيفة روحها دعابة دائما بسماء . ظرف ولطف وظل وبهاء سعادة فى جلستها بلا عناء . ذاب قلبي معها وكانت دواء . العمر معها كأنه نسمة هواء . ذهبت لخالقها وتركت الخواء . بقلمي : إبراهيم محمد قويدر مصر – البحيرة شاعر القرية شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة)اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)معجب بهذه:إعجاب تحميل... تصفّح المقالات حصري هشام الجخ رديت أول أمس وأعاود الرد كيف أقلل من أبطال وطنى وأبى شارك في حرب 56 بائعة الخبز