Share Button

بقلم / وفاء عبدالنبى المزين
باحثة دكتوراة بكلية التربية – مصر

الدنيا منبع أحزان
كأنهار تجرى جريان.
والنفس تغلى غليان
م الغضب انشقت نصفان.
نصف من ظلم الإنسان
ونصف من ثقل الأحزان.
من كثرة حمل الأحزان
كاد يموت الإنسان.
يا نفس مالك تستسلمين
للأشجان وترضخين!!
يا نفس قومى معى
للحزن قاومى وادفعى.
عيشى حياتك
وإنسى أوهامك.
وغدًا الأحزان تنسى
وبلاش على النفس نقسى.
مسيرها فى يوم تنتهى
وبلاش أملك ينتهى.
ويتملكك اليأس
قاهر كل نفس.
فبالعزم والإرادة
تتحقق السعادة.
وتهدأ النفس وتستقر
ومن هنا أقر.
بأن اللجوء للمقربين
من الإخوان المخلصين.
ووقوفهم معنا
يجعل للحياة معنى.
ويمكن التعبير بالفنون
عما نحمله من جنون.
وآلام تخنق الأنفاس
ويئن منها الأشخاص.
فالشعر نسيم العالم
والمنقذ لكل حالم.
وممكن يساعدك الرسم
والموضوع محتاج حسم.
فبذكر الله ساعدى نفسك
علشان تلقطى نفسك.
لتخرجى من دائرة أوهامك
وتكونى جديرة بتحقيق أحلامك.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *