……..إغتراب اللحظات…
يستلقي الليل على
وسادتي ..
يحمل ناي بلا ثقوب ..
صمته غير مسبوق ..
يفتح صوامع إغترابي
يترك اللحظات ..
تخرج حزينه سلب
الفرح منها ..
تناثرت البسمات ..
على أرصفة إنتظاري ..
تنادي دموع ..
أختبات خلف العيون ..
تراقب شرود حروف ..
كانت بين السطور ..
تناشد الوصال ..
بعد الغياب .
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 12/8/2020