كتب: احمد كيلانى
بطل عظيم من أبطال حرب أكتوبر المجيدة عام١٩٧٣م ، ومصاب عمليات حربية فى حرب أكتوبر المجيدة والدى رحمة الله عليه الحاج على كيلانى.
كان رجل طيب ، يحب كل الناس ويحترم الجميع والجميع يحترمه ويقدره، عاشق لأرض الوطن ومتيم بحب مصر ،لا يفوته فرض أو واجب ، يعيش لدنياه واخرته، محب لمجالس الذكر وحب الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.
قضى معظم حياته بالجيش، محارب عظيم القدر أكثر من ٩ سنوات شاهد فيها الحزن والفرح لمصرنا الغالية.
تم أسره من قبل القوات الإسرائيلية فى ذكرى أليمة على مصر وهى ذكرى حرب النكسة المفجعة عام ١٩٦٧م، وتم تعذيبه من قبل القوات الإسرائيلية و العدوان الغاشم ولكن مشيئة الله استطاعت فك أسره بمعجزة كبيرة يطول شرحها .
لم يستسلم بل تحركت دماء الوطنية فى عروقه الطاهرة، وشارك فى حرب أكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣م وأصيب فى حرب أكتوبر المجيدة على جبهة القتال وسط المعارك الطاحنة بسيناء الغالية الى قلوبنا جميعا ، كان يعتز بأنه مصاب عمليات حربية فى حرب اكتوبر المجيدة ١٩٧٣م.
يحب مصر، يعرف قيمة الوطن والتضحيات، يحب مصر العظيمة ، ولا يقبل إهانتها تربى على الوطنية وحب مصر وجيشها .
أما عن قواتنا المسلحة فكانت تقدم له كل الدعم والحب والتقدير والمعاملة الخاصة وكان يحبها جدا وحب مصر عنده أغلى شىء فى الوجود يحب الحياة العسكرية والنظام .
كان صديق عمرى لا أستطيع الابتعاد عنه وما يتحدث به من بطولات وتضحيات ووحدة وطنية فى قلب معارك الجيش على جبهة القتال هذه حقيقة بينى وبين رب العالمين وحتى عندما توفاه الله سبحانه وتعالى فى بداية عام ٢٠١٧ م رحمة الله عليه، فلم تبقى لى سوى السيرة العطرة والذكرى الغالية إلى قلبى فى كل لحظة .
