Share Button

 َكتب تامر عيسي

ساحر و مبدع كالعاده انه الابراشي يا ساده الابراشي الذي كان ومازال عنوان للحقيقة منذ بدئها في البرنامج القديم الحقيقه ثم العاشرة مساء والتي كانت وما زالت يتحدث عنها كل اطياف الشعب المصري التي كانت تجمع كل الاسر المصرية حول شاشه دريم الفضائيه، للتمتع باقوى سيجال اعلامي في العالم العربي والتي اختفت في ظروف لا يعلمها الا الله كم اختفت سفينه التيتانيك والي الان لم يعرف احد من الذي قام باغراقها ليخرج علينا ببرنامج كل يوم مع الاعلاميه خلود زهران ولكن مشاهدينه واحبابه وعشاق الشاشه المصرية كانوا في حالة دهشه لان الابراشي اعلامي متفرد والجمهور المتمرد لن يقبل وضعه مع اي احد لان الابراشي مدرسه اعلامية ومزاق مختلف لا يقبل الشراكه او الدمج وبعد ذلك جاء الى القناة الاولى التليفزيون المصري والذي كان منذ بدايته صوت الوطن ومنبر العلم والمعرفه وكان هو الملاذ الوحيد لكنز المعلومه اصبح بعد ظهور الفضائيات مثل الشيخ العجوز يمشي على عكازين رغم وجود عدد الموظفين فيه التي تتخطي ال 20 الف على الاقل فما قدمه التلفزيون المصري في ظل الطفره والثوره الاعلاميه اصبح التليفزيون المصري جسد وهيكل بدون روح لم يستطيع مواكبة الفضائيات في سباق سوشيال ميديا والمعلومات اصبح فيها مثل سلحفاه في سباق خيل والذي اختفى دوره بصوت ملحوظ اقولها لكل من قال اننا اساس التليفزيون المصري من انتم وأين كنتم وما هي اعمالكم و تكلم حتى اراك ما الذي قدمته للتلفزيون المصري حتى يواكب القنوات الفضائيه وما هي الخطه المستقبليه لتطويره في ظل جموح وطموح القنوات الفضائيه والتي اصبحت عالميه اقولها لكل من استاء من دخول الاعلامي وائل الابراشي الى ماسبيرو وكل من بدا بالمقاطعه للتليفزيون المصري الذي كان يطلق عليه في هذا الزمن والعصر الثلاجه لحفظ القامات و الهامات من الاعلاميين للتحنيط والموت في ادراج ماسبيرو ليصبح اثر بعد عين جاء الابراشى واستطاع خلال حلقتين فقط بتحويل الثلاجه الى كنز ومنجم للمعرفه و شعلةنور تضيء شاشه ماسبيرو والقناه الاولى حتى يرجع الاكسجين الى قلب ماسبيرو التي كانت تعيش على ما تبقى من اطلال الماضي وكان التليفزيون المصري لا يواكب احداث العصر استطاع الساحر بأسلوبه الذي كان بمثابه عصا موسى جمع كل اطياف الشعب المصري حول الشاشه في اول حلقه مع الفنان محمد رمضان شئنا او ابينا صاحب الجماهيريه الكبيرة تختلف او تتفق فلا داعي للمحاضرات والمهاترات وكما قال الكابتن لطيف انا الكوره اجوال لا تعترف الا بالفائز فان الاعلام تريندات ومشاهدات فكان يفتقد التليفزيون المصري للمشاهدين والجمهور هذا ما فعله ساحر الاعلام العربي وصاحب المدرسه الواقعيه الابراشيه الاستاذ وائل الابراشي في جمع شمل الاسره المصريه من جديد حول القناه الاولى والفضائيه المصريه بعد ما كان نصف الشعب يتجه الى قنوات اخرى ويبحث عن ايجاد ذاته في الافلام والمسلسلات الهنديه و في حلقه الفنان محمد رمضان سأل كل الاسئله التي كانت بداخل كل الشعب المصري وكان القاضي والجلاد لا تاخذه بالفنان محمد رمضان شفقه ولا رحمه والحكم للجمهور وفي حلقه الراحل احمد ذكي وجدنا الابراشي ينزل بنفسه للتحقيق في الموضوع وكانك تشاهد بدايه برنامج الحقيقه والعاشره معا ليخلق حاله من الابداع والامتاع لكل جمهورة وكانه ليس اعلامي بل محامي الشعب للحفاظ على التراث الفني وهنا يحول الساحر الثلاجه الذي راها الجميع ان الابراشي سوف يتم حفظه في دواليب ماسبيرو وفريزر الذكريات لتكون في التلفزيون المصري نهايته استطاع المارد استبدال كفنه بشهاده ميلاد وبدايته استطاع الابراشي ان يحول غاز الفريون المتواجد في الثلاجه الى اكسجين ينبض وينعش شاشه التليفزيون المصري والقناه الاولى وينعش قلب الاعلام العربي الذي كان يموت بالبطيء استطاع ان يغير دم وشكل الاعلام الحديث باسلوبه الذكي والنفيس ولكن يوجد بعض التحفظات من وجهه نظري كمشاهد ومتابع لابد من نزول الاعلامي وائل الابراشي بنفسه في بعض التحقيقات الكبيره كما فعل في تحقيق الفنان احمد زكي ونزول كل المراسلين الذين كانوا يعملون معه منذ العاشره مساء لعمل التقارير والتحقيقات بانفسهم لان ما رايته عن تجربه شخصيه ان المدرسه الابراشية تختلف عن المدرسه التليفزيونه والذين يتشدقون بالكليات والدكتوراه الاعلاميه لان الابراشي اثبت بالمعطيات والمطلوب والبرهان انا اعلام المعياشات وسط الناس والجمهور في المجالس يختلف عن اعلام الجامعات والكتب والمدارس الاعلام النظري شتان بينه وبين الاعلام العملي ولن يحك جلدك غير اظافرك مازال مراسلين التلفزيون المصري ياتون بمقرر عليهم مكتوب على ورقه يتم تنفيذها لا يعرف كيف يحاور الضيف لا يستطيع ان يخرج ما بداخل الضيف من الاام واهات يعيشها الشعب المصري المكافح المكلوم العمل الروتيني لموظف الحكومه لا يريد الابداع الفكري والاعلامي والانعاش فهو عمل يؤديه حتى يبلغ خروج سن المعاش ارجو ان ينتبه الاعلامي وائل الابراشي لهذا اما بالنسبه الى يرى الحلقات، على اليوتيوب فان جوده الكوالتي لا تليق بحجم البرنامج، نرجوا مراعات ضبط الصوت الصوره والايام القادمه سوف تثبت صدق كلامي الابراشي قادم رغم انف الحاقدين

الاعلامى تامر عيسى

 

 

تمت المشاهدة بواسطة الاعلامى تامر عيسى في 12:19 م

على الشرنوبى

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *